أحدث الأخبار
  • 10:13 . الذهب يتراجع أكثر من 15 درهماً للغرام خلال أسبوع... المزيد
  • 07:02 . عباس يمنح نائبه الشيخ صلاحية السلطة "مؤقتا" حال شغور المنصب... المزيد
  • 06:58 . تقارير إسرائيلية تتحدث عن جثث أسرى داخل الخط الأصفر بقطاع غزة... المزيد
  • 01:38 . فائض تجارة السلع في الإمارات يتجاوز 243 مليار درهم خلال 2024... المزيد
  • 01:22 . خليل الحية: قضية سلاح المقاومة موضع نقاش... المزيد
  • 12:51 . شباب الأهلي وخورفكان وبني ياس إلى ربع نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 12:37 . "حليف عظيم".. ترامب يشيد بدور قطر في السلام بالشرق الأوسط... المزيد
  • 12:00 . إصابة سبعة في إطلاق نار داخل جامعة أمريكية... المزيد
  • 11:32 . إسطنبول تستضيف الشهر المقبل القمة الإنسانية الدولية من أجل غزة... المزيد
  • 12:31 . زعيم ميليشيات موالية للاحتلال في غزة يلمّح بتلقيه دعماً من أبوظبي... المزيد
  • 08:46 . الطيران الباكستاني يستأنف رحلاته إلى بريطانيا بعد خمس سنوات من التعليق... المزيد
  • 07:07 . البيت الأبيض: ترامب سيلتقي أمير قطر في طريق رحلته إلى ماليزيا... المزيد
  • 06:30 . استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قاطفي الزيتون في الضفة... المزيد
  • 12:56 . تقرير عبري: مسؤول إماراتي حذّر سموتريتش خلال توقفه في دبي من خطوات تهدد التطبيع... المزيد
  • 12:22 . عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان ملفات فلسطين والسودان واليمن... المزيد
  • 11:36 . الحوثيون يعتقلون 7 موظفين أميين بصنعاء بتهمة التجسس لـ"إسرائيل"... المزيد

صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية

استحداثات عسكرية إماراتية في جزيرة عبدالكوري - وكالات
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-07-2024

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله اللبناني، إن الإمارات سرعت الخطى بعد عملية "طوفان الأقصى" لتشييد قاعدة عسكرية إماراتية - إسرائيلية يجري بناؤها في جزيرة عبد الكوري اليمنية، ضمن مساعي أبوظبي للسيطرة على الجزر والموانئ اليمنية المرتبطة بالبحر الأحمر والخليج العربي.

وذكرت الصحيفة، أن أبوظبي تسعى إلى ترسيخ سيطرتها على الأرخبيل الاستراتيجي، وبدأت خلال السنوات القليلة الماضية في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية بالتنسيق مع تل أبيب على جزر أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة سقطرى نفسها.

وأشارت إلى حرص أبوظبي على إبعاد الاحتلال الإسرائيلي عن الواجهة في هذا المشروع الهادف إلى الربط بين جيوش وأجهزة أمن "إسرائيل" والدول العربية المعنية، تحت مظلة «القيادة المركزية الأميركية»، لافتة إلى اللقاء «السري» بين رئيس أركان جيش العدو، هرتسي هليفي، وقائد «القيادة المركزية الأميركية»، مايكل كوريلا، وقادة جيوش السعودية والبحرين ومصر والإمارات والأردن، في المنامة في 22 يونيو الماضي، وتناول «التجربة الناجحة» في التعاون بين هذه الجيوش في محاولة صد الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة على "إسرائيل" ليل 14 - 15 أبريل الماضي.

وفقًا تقرير الأخبار، فقد وصلت سفينة إنزال تحمل علم الإمارات -مخصصة لنشر أفراد ومعدات عسكرية- إلى جزيرة سقطرى، أواخر ديسمبر من العام الماضي، وبقيت هناك حتى أوائل يناير، ثم اتجهت غرباً نحو عبد الكوري ورست حتى 11 يناير، لتعود إلى سقطرى بعد يومين. ثم عادت إلى أبوظبي في 18 يناير.

وبحسب التقرير، فإن السفينة "أخفت إشارتها أثناء تواجدها قبالة سواحل الجزيرة، وظلت على هذا النحو حتى ظهرت مرة أخرى في 25 ديسمبر في بحر العرب متجهة شمالاً، مما يشير إلى أنها كانت تقوم بنشاط مشبوه في ذلك الوقت. تشير المعلومات إلى أن رحلات السفينة كانت تهدف إلى نقل الإمدادات العسكرية والأفراد المتخصصين المشرفين على تطوير قاعدة إماراتية."

وتحدث التقرير، عن صور للأقمار الصناعية من موقع «planet»، والتي كشفت تطوّر عمليات الإنشاء في القاعدة العسكرية الإماراتية في جزيرة عبد الكوري (يقطنها 1400 نسمة)، والتي تضم مطاراً عسكرياً لا زال البناء فيه مستمراً، علماً أن الجزيرة تحتوي أيضاً منشآت عسكرية واستخباراتية إماراتية - إسرائيلية.

وقامت أبوظبي بإنشاء القاعدة العسكرية، وعدد من مدارج الطائرات التجريبية في يرة، حيث كشفت صور الأقمار الصناعية عن تحركات إنشائية وعمليات رصف لطريق القاعدة الجوية الإماراتية.

كما كشف موقع «إيكاد» لاستخبارات المصادر المفتوحة أن القاعدة الإماراتية في عبد الكوري، تتلقى تدفقاً مستمراً من الشحنات، بينما تشارك سفن مجهولة الهوية في أنشطة قريبة منها.

وتثير هذه الأحداث، إلى جانب العمليات التجارية، تساؤلات حول الإستراتيجيات العسكرية المحتملة التي يتم اتباعها تحت ستار العمليات التجارية الروتينية، لتعزيز الأجندات الإقليمية.

وتناول التقرير، أبرز الإستحداثات الجديدة، بعد 7 أكتوبر، حيث تم بناء رصيف بحري جديد في الجزيرة، يبلغ طوله حوالى 120 متراً وعرضه 5 أمتار.

 وسبق ذلك إنشاء رصيفين آخرين، أحدهما في أبريل 2023 شمال شرق القاعدة، والآخر في مايو 2023 شمال وسط الجزيرة. لكنّ هذين الرصيفين أُزيلا بعد معركة "طوفان الأقصى"، في الوقت الذي تم فيه إنشاء الرصيف البحري الجديد.

وقال التقرير، إن تحليل مواقع الأرصفة الثلاثة، يشير إلى هدفين رئيسيين وراء البناء: الأول، تجنّب أي استهداف من قبل جماعة الحوثي من شمال جزيرة عبد الكوري للرصيفين الشماليين أو السفن الراسية فيهما، وتوفير الرصيف الجنوبي الجديد عامل حماية بفضل الأرض المرتفعة المحيطة به؛ والثاني، أن منطقة الرصيف الجديد تتمتّع بشاطئ أوسع ومياه عميقة بما يمكّنها من استقبال سفن أكبر، وأيضاً استضافة إمدادات بكثافة أكبر، وبالتالي توفير مزايا لوجستية كبيرة.

وتم إنشاء منصّة هبوط طائرات الهليكوبتر شمال المدرج الرئيسي بعد 7 أكتوبر، كما تمّت زيادة طول المدرج نحو 120 متراً، ليصبح 3 كيلومترات. ويتيح هذا التوسع استيعاب طائرات شحن عسكرية أميركية أكبر وقاذفات إستراتيجية، من مثل قاذفات «سي-5 إم سوبر غالاكسي» و«بي 1» الأميركية التي استخدمت أخيراً في هجمات انتقامية في سوريا والعراق.

كذلك، جرى بناء مساكن وأبنية جديدة حول القاعدة، تضم وحدات سكنية جديدة متمركزة في وسط الجزيرة، محاطة بمعدات البناء وأماكن الإقامة للعمال، بالإضافة إلى مبانٍ إضافية شمال شرق منطقة الإسكان، على بعد نحو 2.5 كيلومتر من المدرج الرئيسي.

وتزامنت تطورات جزيرة عبد الكوري، مع التحديثات الأخرى التي تم رصدها في القواعد الإماراتية في بربرة وبصاصو في الصومال، والتي أشارت سابقاً إلى وجود خبراء عسكريين أميركيين فيها، ما يعزز من فكرة أنها تطوّرت لتحقيق التكامل العسكري الغربي حول باب المندب.

وهذا ليس أول تقرير يشير إلى تورط واشنطن في عسكرة أرخبيل سقطرى اليمنية من قبل أبوظبي، وكانت قناة "سكاي نيوز" عربية قد ذكرت في مارس أن واشنطن تتطلع إلى ترسيخ وجود لها في سقطرى رداً على عمليات الحوثيين المؤيدة لفلسطين.

اقرأ أيضاً:

"إيكاد" تكشف تطورات مفاجئة وسريعة تجري في قواعد إماراتية عسكرية بباب المندب