وصف الأكاديمي عبدالخالق عبدالله حفل افتتاح "أولمبياد باريس بأنه "كان مدهشا ورائعا وبديعا وركز على قيم العدالة والمساواة والحرية والإخوة، في تصريح أثار الكثير من الجدل بين المغردين الإماراتيين والخليجيين، لدعمه لفكرة الانحلال والشذوذ المنافي للدين والفطرة والمعتقدات حتى في الديانة المسيحية.
ودعم حفل افتتاح أولمبياد باريس مساء الجمعة، الشذوذ والمثلية الجنسية بشكل صريح من خلال قبلة رجلين أو رجال يرتدون ملابس نسائية.
وكتب عبدالخالق عبدالله في تغريدة على منصة "إكس" بمجموعة من الصور والمشاهد الداعمة للشذوذ والإساءة للمسيحية، قائلاً: "مشاهد مقرفة لذوق البعض، لكن حفل افتتاح مدهش ورائع وركز على قيم العدالة والمساواة والحرية والإخوة وهي من مصادر حيوية المجتمع الفرنسي وتفوق النموذج الليبرالي".
وأثار تعليق عبدالخالق عبدالله، استفزاز الكثير من رواد مواقع التواصل، الذين انهالوا بالرد عليه، معتبرين ذلك دعماً واضحاً للأفكار الغربية المسمومة التي تروج للمثلية وللشذوذ الجنسي بالعالم، حتى ولو في ذلك إساءة لمعتقداتهم وديانتهم، قبل أن تكون منافية لمعتقداتنا وقيمنا المحافظة في العالم العربي والإسلامي.
وعلق النايف السعودي بالقول: "المهرطق عبدالخالق عبدالله مستمتع بها ويرى أنها رائعة و بديعة.. مشاهد مقرفة ومنافيه للإسلام وغيره من الأديان السماوية المحرّفة ومخالفة للفطرة وانكرها الجميع و اشمئزوا منها.. مطابقة أفكار و ليست غريبة".
من جانبه، قال فواز اللعبون: "هذه المَشاهد والفعاليات في منظور المسلم العربي الخليجي أ. عبدالخالق عبدالله مدهشة رائعة بديعة تعزز من قيم العدالة والمساواة والحرية والأخوة، وتدل على التفوق لا التخلف الذي يعيشه المحافظون على دينهم وقيمهم".
وعلق عمر محمد: "في الوقت الذي استهجن فيه قساوسة وشخصيات مسيحية مرموقة حفل افتتاح الأولمبياد، يخرج عبدالخالق عبدالله مستشار بن زايد يمتدح حفل الشذوذ ويقول أنه كان مدهشاً ورائعاً وبديعاً وأنه يتّبع القيم والمساواة والحرية والأخوّة".
وعلق أبو سرى "فوق تغريداته السياسية التي لا تقبل وفيها عداء واضح وصريح للإسلام والمسلمين والعمق الاسلامي والعربي والخليجي يظهر بتغريدة مخجله مثل هذه".
وقال المعلق القطري خالد جاسم: "دكتور عبدالخالق: لم تكن المشاهد مقرفة لذوق البعض، وإنما كانت منافية للأخلاق، وتدعوا للرذيلة والإنقلاب على فطرة الأنسان بل وتعدت حدود احترام الأديان والثقافات.. ولا حتى تمثل المبادئ والقيم التي اقيمت من أجلها الأولمبياد (برأيي حفل اولمبياد باريس من 100 سنة كان أرقى وأنظف)".
وعلق الناشط الإماراتي عبدالله الطويل بالقول: " العجيب في حفل افتتاح أولمبياد باريس أن عموم الغرب في السوشال ميديا يهاجمون الإسفاف والقذارة التي حصلت في الحفل إلا المسوخ المغرمين بالحضارة الغربية الساقطة منبهرين ومندهشين من هذا الحفل".
وعلق فايز الكندري: " من الخيانة أن تمتدح افتتاحية بدأت بمشهد رأس الملكة المذبوح وتتجاهل بشاعة مشاهد الشذوذ لاعتبار أنها لم تستغرق سوى زمنًا قصيرًا من الافتتاح! كمن يمدح مهرجانًا في جمال الأزهار بدأ بالترويج للقتل وختم بالترويج لتعاطي الهيروين"، ومضى متسائلاً: إلى أي مدى من الانحطاط تريدون إيصال الأمة؟
وقال فهد الحوسني: " لازم كل فترة تعطينا تغريدة من هذي وتتسبب بإساءات لدولتنا بهذه الطريقة .. يعني انت عادي عندك لو عيالك ولا إخوانك الصغار يشوفون اللقطات هذي؟ لقطة مدتها خمس ثواني بتكون كفيلة أنها تشغل بال ولدك لبشاعة المنظر غريب انت والله".
دعم عبدالخالق عبدالله، للشذوذ والمثلية، ليست الحادثة الأولى في الدولة، فقد سبقها مواقف كثيرة، لعل من أبرزها رسومات مجلة "ماجد" الحكومية للأطفال الصادرة عن "شركة أبوظبي للإعلام" وهي ترسخ للمثلية الجنسية في رسومات كاريكاتيرية، في عقلية الأطفال، إضافة إلى إعلانات مطاعم BB في إمارة دبي والتي روجت للشذوذ الجنسي، وأخرها منتجات شركة "هدى بيوتي"، وفيلم الرسوم المتحركة (لايت يير).