أحدث الأخبار
  • 02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد
  • 01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد
  • 11:57 . أمير قطر يبحث مع ماكرون تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 11:24 . واشنطن بوست: ترامب حذّر ماسك من "عواقب وخيمة" إذا دعم الديمقراطيين... المزيد
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد

أكسيوس: اشتباك لفظي بين عبدالله بن زايد وأقرب مساعدي عباس خلال اجتماع حول غزة

عبدالله بن زايد وصف حكومة عباس بـ "علي بابا والأربعين حرامي"
ترجمات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-06-2024

كشف موقع أكسيوس الأمريكي، اليوم الخميس، تفاصيل واقعة اشتباك لفظي اندلع خلال اجتماع عربي أمريكي عُقد منذ شهر تقريبا، بين وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، وأقرب مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أن أطلق الأول وصف "علي بابا والأربعين حرامي" على الحكومة الفلسطينية

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن خمسة مصادر مطلعة، قولهم، إن اجتماعاً عُقد في 29 أبريل في الرياض بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومجموعة من المسؤولين العرب "خرج عن مساره" بعد مباراة صراخ غير عادي بين وزير الخارجية ومستشار كبير للرئيس الفلسطيني، انتهى بمغادرة عبدالله بن زايد غاضباً.

وأوضحت المصادر، أن الاجتماع ضم إلى جانب بلينكن وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات، بالإضافة إلى الوزير الفلسطيني حسين الشيخ، وهو أقرب نواب الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكان الهدف من الاجتماع هو مناقشة استراتيجية مشتركة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

وبحسب المصادر، قال الشيخ خلال اللقاء إن السلطة الفلسطينية تجري إصلاحات وأنشأت حكومة جديدة بناء على طلب الولايات المتحدة والدول العربية، لكنها لا تحصل على الدعم السياسي والمالي الكافي.

ويعكس الخلاف الساخن الشكوك بشأن الإصلاحات التي تخطط لها السلطة الفلسطينية والخلافات بين القادة العرب، وكلاهما يمكن أن يشكل تحديًا لجهود إدارة بايدن لصياغة استراتيجية ما بعد الحرب لغزة.

وقالت المصادر إنه قرب نهاية الاجتماع، رد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، وقال إنه لم ير أي إصلاح مهم داخل السلطة الفلسطينية.

وبحسب مصدرين، فقد أطلق وزير الخارجية عبد الله بن زايد آنذاك على القيادة الفلسطينية اسم "علي بابا والأربعين حرامي"، وزعم أن كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية "عديمو الفائدة"، وبالتالي "استبدالهم ببعضهم البعض لن يؤدي إلا إلى النتيجة نفسها".

وتساءل "لماذا تقدم الإمارات المساعدة للسلطة الفلسطينية دون إجراء إصلاحات حقيقية؟".

وقالت المصادر إن الشيخ رد على وزير الخارجية عبدالله بن زايد، وقال إن أحدا لن يملي على السلطة الفلسطينية كيفية إجراء إصلاحاتها.

وبحسب المصادر، حاول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود تهدئة الخلاف الساخن، وقال إن الإصلاحات تستغرق وقتا لكن الاجتماع كان قد خرج عن نطاق السيطرة بالفعل، حيث صرخ الجانبان على بعضهما البعض، وغادر الوزير الإماراتي الغرفة غاضباً.

وغادر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الاجتماع وعاد بعد عدة دقائق برفقة وزير الخارجية عبد الله بن وايج الذي اعتذر بعد ذلك لبلينكن لأنه كان عليه أن يشهد الخلاف الداخلي.

وأكد مسؤول إماراتي تصريحات وزير الخارجية وقال: "أضاف سموه أنه إذا أولت السلطة الفلسطينية اهتماما كبيرا بشعبها كما تفعل بالتنسيق الأمني ​​مع إسرائيل فإن الفلسطينيين سيكونون في وضع أفضل بكثير".

ورفض آل الشيخ ووزارة الخارجية الفلسطينية التعليق وفق "إكسيوس".

وحسب الموقع الأمريكي، فإن هذه التوترات بين الإمارات والسلطة الفلسطينية تنبع من الخلافات الشخصية والسياسية، وكان هناك خلاف منذ فترة طويلة بين صاحب السمو رئيس الدولة محمد بن زايد والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ويشير الموق، إلى أن أحد أقرب مستشاري سمو الشيخ محمد بن زايد هو محمد دحلان، المنافس السياسي الرئيسي للرئيس الفلسطيني ، مما زاد من شكوك عباس تجاه أبوظبي.

ومن ناحية أخرى، اتهم المسؤولون الإماراتيون عباس والقيادة الفلسطينية لسنوات بالفساد واتهمت القيادة الفلسطينية أبوظبي بالخيانة بعد تطبيعها العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي عام 2020، بحسب المصدر ذاته.

وقبل تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى، مارست أبوظبي ضغوطًا على إدارة بايدن ضده بدعوى أنه أحد المقربين من عباس ودفعت أبوظبي من أجل تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض – أحد منتقدي عباس – بدلاً من ذلك، وفقاً للموقع الأمريكي.