قال موقع أمريكي إن أبوظبي تدرس مستقبل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار الحرب على قطاع غزة، في وقت تعيد تقييم الأولويات الدفاعية.
وقال موقع Tactical Report الاستخباراتي الأمريكي إن "الأحداث الإقليمية الأخيرة أجبرت دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة تقييم أولوياتها الدفاعية، بهدف ضمان أعلى مستوى من الحماية ضد أي تهديد محتمل".
وأشار إلى أنه في ضوء ذلك، "تفيد التقارير أن أبوظبي على اتصال مع العديد من شركات الدفاع الدولية لمعالجة أولوياتها الاستراتيجية".
وفي سياق مختلف، قال الموقع الاستخباراتي الأمريكي إن المؤسسة الحاكمة في أبوظبي تدرس بجدية مستقبل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي مع توتر العلاقات بينهما منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وأضاف: "وفي هذا الصدد، تتداول المؤسسة الحاكمة الإماراتية، وعلى رأسها (صاحب السمو) الرئيس الشيخ محمد بن زايد، وإخوانه مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون، ووزير الخارجية الشيخ عبد الله، حول الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية للتطبيع مع إسرائيل".
ويشير الموقع إلى عدة لقاءات عُقدت في فبراير الماضي مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وكبار المستشارين للشؤون الدولية والاستراتيجية، والتي أوصت باتخاذ إجراءات تخص التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة تقييم أولويات الدفاع.
وركزت هذه اللقاءات على الدور الإنساني الإماراتي في غزة، والتواجد العسكري الإماراتي في عدة دول، واستشهاد ثلاثة عسكريين من القوات المسلحة الإماراتية في العاشر من فبراير في العاصمة الصومالية مقديشو.
وترتبط أبوظبي بعلاقة دبلوماسية منذ توقيع اتفاقية التطبيع في سبتمبر 2020، والتي تبعها توقيع اتفاقيات تعاون في جميع المجالات، وصلت إلى التوقيع على اتفاقية شراكة اقتصادية كاملة، هي الأولى للاحتلال الإسرائيلي مع دولة عربية.