انضم أكثر من 12 من أعضاء هيئة التدريس من جامعة برينستون الأمريكية إلى الطلاب المضربين عن الطعام لمدة يوم واحد المؤيدين لقطاع غزة، التي ترزح تحت الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وفي 3 مايو الجاري، بدأت مجموعة من الطلاب (18 طالبا) في جامعة برينستون إضرابا عن الطعام تضامنا مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال أعضاء هيئة التدريس بجامعة برينستون، في بيان "إن تضامننا الذي دام يوما كاملا يعتبر جهدا ضئيلا مقارنةً بجهود طلابنا الملتزمون بهذا الإضراب لإظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، الذي يتعرض للمجاعة القسرية، والإبادة الجماعية من قبل إسرائيل".
وأضاف البيان: "نحث إدارة الجامعة على الدخول في مفاوضات بحسن نية مع ممثلي الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والنظر في الحاجة الملحة إلى وقف التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي لحين وقفها حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
كما دعا أعضاء هيئة التدريس إلى العفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين واجهوا إجراءات تأديبية بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية.
ومنذ 18 أبريل الماضي، تشهد الجامعات الأمريكية حراكا طلابيا داعما لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، لتتسع لاحقا وتنتقل إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.
والسبت، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته البرية والجوية، بشكل متزامن في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط مدينة رفح (جنوب) وتوغله في جنوبي مدينة غزة وشرقي خان يونس (جنوب) إضافة لتنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.
ويشن الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، تسببت بسقوط مئات الآلاف من الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخلفت دمارًا وخراباً واسعين وكوارث صحية وبيئية وأزمات إنسانية، وفق مسؤولين حكوميين وأمميين.