| 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد |
| 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد |
| 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد |
| 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد |
| 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد |
| 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد |
| 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد |
| 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد |
| 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد |
| 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد |
| 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد |
| 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد |
| 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد |
| 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد |
| 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد |
| 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد |
قال مسؤولون، السبت، إن الجيش السوداني وجماعات مسلحة متحالفة معه أحبطوا هجوما شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية وميليشيات عربية على مدينة الفاشر في إقليم دارفور غربي البلاد.
كان الهجوم هو الأحدث من قوات الدعم السريع ضد الفاشر حيث لجأ مئات الآلاف من الأشخاص بسبب القتال في أنحاء أخرى من دارفور.
تحشد قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ أكثر من عام صفوفها خلال الأشهر الأخيرة للقتال على السيطرة على مدينة الفاشر، آخر مدينة مازال الجيش يسيطر عليها في إقليم دارفور مترامي الأطراف.
قتل الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع أكثر من 14 ألف شخص وأصاب الآلاف وسط أنباء عن عنف جنسي وفظائع أخرى ارتكبت على نطاق واسع وتصفها جماعات حقوقية بأنها ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وشهد إقليم دارفور أحد أسوأ فظائع الحرب، إذ سيطرت قوات الدعم السريع على العديد من المدن والبلدات في أنحاء المنطقة. وقالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير الأسبوع الماضي إن قوات الدعم السريع شنت هجمات تعد حملة تطهير عرقي بحق السكان غير العرب في الإقليم.
شنت قوات الدعم وحلفاء مسلحون لها الهجوم على الشطر الشرقي من الفاشر صباح، الجمعة، واشتبكت مع قوات الجيش وجماعات مسلحة أخرى تدافع عن المدينة، وفقا لما قالته أماني محمد، من السكان. وأضافت أن الجيش والقوات المتحالفة معه أحبطوا الهجوم.
وتابعت في محادثة هاتفية السبت "أمس كان يوما شديد الصعوبة. كانت هناك اشتباكات عنيفة استمرت 6 ساعات".
فرت ابتسام الدوم، ناشطة وواحدة من سكان المنطقة، مع أسرتها إلى مدرسة تحولت إلى ملجأ في الشطر الجنوبي من المدينة خلال القتال العنيف الجمعة. وقالت إنها رأت المئات يفرون على الأقدام إلى مناطق أكثر أمنا.
يتبادل المعسكر الذي يقوده الجيش ومعسكر قوات الدعم السريع الاتهامات في البدء بالقتال، الجمعة.
ونقلت وسائل إعلام محلية وقوع اشتباكات عنيفة في أنحاء من المدينة منها محطة الطاقة. وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على منصات الإعلام الاجتماعي قوات الجيش وقوات حليفة تحتفل وتأسر مقاتلين من قوات الدعم السريع في الشوارع.
وذكر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، على منصة إكس،: "أنباء الاشتباكات المتزايدة في المدينة مثيرة لبالغ القلق"، داعيا الأطراف المتناحرة لنزع فتيل التصعيد.
وأضاف أن "الناس في دارفور يحتاجون لمزيد من الغذاء لا مزيد من القتال".
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن الجيش شن غارات جوية، السبت، على مواقع قوات الدعم السريع في الأجزاء الشمالية والشرقية من الفاشر.
وأضافت أن القتال الذي اندلع، الجمعة، أجبر نحو 170 أسرة، أو حوالي 800 شخص، على النزوح من منازلهم.
وكانت الأمم المتحدة الشهر الماضي قد قالت إن قوات الدعم حاصرت المدينة وحذرت من أن الهجوم على المدينة ستكون له "عواقب مدمرة"، على سكانها البالغ تعدادهم 800 ألف شخص.
شنت قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها سلسلة من الهجمات على الفاشر والمناطق المحيطة بها في الأسابيع الأخيرة، وسيطرت على عدة قرى في الجانب الشمالي.
وكانت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل قالت في وقت سابق من هذا الشهر، إن مثل هذه الهجمات "أدت إلى تقارير مروعة عن أعمال العنف، بما في ذلك العنف الجنسي، وإصابة وقتل الأطفال، وإضرام النار في المنازل وتدمير الإمدادات المدنية الحيوية والبنية التحتية".
وأضافت أن "القتال والخوف المتزايد من أعمال العنف ذات الدوافع العرقية دفعا العديد من الأسر إلى مخيمات النازحين المكتظة مثل مخيم زمزم ومواقع التجمع غير الرسمية في مدينة الفاشر وما حولها".