وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجهات المعنية في الإمارة بالبدء فوراً في حصر وتقييم الأضرار الناجمة عن تأثيرات الحالة الجوية التي مرت بها الإمارة.
كما وجه سموه وزارة الطاقة والبنية التحتية بإعادة فتح مجاري الوديان في إمارة الفجيرة والتي تم ردمها وهو ما تسبب في إحداث تجمعات كبيرة من مياه الأمطار في الأحياء السكنية في مدينة كلباء.
ووجه سموه القيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني بالعمل والتنسيق مع دائرة الخدمات الاجتماعية وبلديات الإمارة، وكافة الجهات ذات الاختصاص التي تقدم الدعم اللوجستي في عمليات مواجهة آثار الحالة الجوية، لمباشرة تقييم الأضرار، وتسريع تقديم كافة وسائل الدعم الممكنة، والتي تضمن استقرار القاطنين على أرض الشارقة.
وثمن سموه جهود فرق العمل الميدانية من موظفي الدوائر والهيئات الحكومية والعسكرية والمتطوعين من مواطنين ومقيمين الذين بذلوا الجهد الكبير في مواجهة الحالة الجوية، ومساعدة أفراد المجتمع كافة، للحفاظ على أرواحهم، وتسريع عودة الحياة الطبيعية لكافة مدن ومناطق الإمارة.
يأتي ذلك، فيما يحاول عمال الطوارئ تنظيف الطرق التي غمرتها مياه السيول ويقيّم الناس الأضرار التي لحقت بالمنازل والشركات بعدما اجتاحت البلاد عاصفة مطيرة نادرة وغير مسبوقة هي الأكبر منذ 75 عاما بحسب المركز الوطني للأرصاد.
وحاصرت السيول السكان في الشوارع والمكاتب والمنازل، وأبلغ الكثير من المواطنين والمقيمين عن تسرب المياه لمنازلهم، فيما أظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مراكز تجارية تجتاحها المياه من الأسطح ولا تزال حركة المرور مضطربة بشدة.
واستخدم عمال الطوارئ عربة إطفاء لشفط المياه من طريق غمرته السيول حتى مستوى الخصر تقريبا بينما حاول السائقون المرور والتنقل بين المركبات المهجورة.
اقرأ أيضا:
"الداخلية" تعلن انتهاء المنخفض الجوي وتحسن الأحوال الجوية
الأرصاد: الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 8 عقود
"بنية تحتية هشة".. غرق شوارع مدينة دبي يشعل مواقع التواصل