أكد مسؤول فلسطيني يزور الكويت حاليا، على أهمية الزيارات العربية إلى القدس المحتلة، داعيا في الوقت نفسه إلى التوقف عن اصدار الاتهامات بالتطبيع.
وقال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في محاضرة له، الثلاثاء (28|10)، بعنوان "لاستراتيجية الفلسطينية بعد انهيار المفاوضات وتدهور الاوضاع في المنطقة"، إن هذه زيارة القدس تأتي "للتضامن مع أبناء القدس وليس تطبيعا مع اسرائيل"، مطالبا "بالتوقف عن اصدار فتاوى الاتهامات بالتطبيع لمن يزورها"، على حد قوله.
وعن مستجدات المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية، قال عريقات، إن "شهر نوفمبرالمقبل سيشهد بدء تنفيذ استراتيجية فلسطينية لكسر جمود المفاوضات والتمهيد لاعلان دول فلسطينية عام 2017 بعد أن أصبحت فلسطين دولة غير عضو في الامم المتحدة".
وأضاف أن الخطوة القادمة من تنفيذ الاستراتيجية "تعتمد على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني واجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني"، بحسب قوله.
يشار إلى أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، قد قام بزيارة للقدس المحتلة، في منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي، هي الأولى لمسؤول كويتي إلى فلسطين منذ عام 1967، توجه بعدها إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
في الوقت الذي نفت فيه شركة الخطوط الجوية الكويتية، 13 تشرين أول (أكتوبر) الجاري، ما تداولته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول تسييرها رحلات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلى المسجد الأقصى، بالتعاون مع الجانب الأردني والسلطة الفلسطينية.