أعلن مسؤول طبي فلسطيني في قطاع غزة اليون الخميس وفاة 7 أطفال في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع بسبب سوء التغذية، مما يرفع عدد الوفيات منذ الثلاثاء، إلى 13 طفلاً.
وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان لوكالة الأناضول، إن "7 أطفال فارقوا الحياة في المستشفى بشمال قطاع غزة بسبب سوء التغذية".
وفي بيان له اليوم الخميس، قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة: "يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً جديدة على سكان غزة، وهي حرب التجويع".
وأضاف القدرة: "عدد الشهداء جراء حرب التجويع يتزايد، خصوصاً بين الأطفال، وهناك أعداد من الأطفال في العناية المركزة مهددون بالوفاة جراء الجوع".
وتابع القدرة: "يعرقل الاحتلال الإسرائيلي جهود جميع المنظمات الإنسانية، ويتعنت في طلب المنظمات الدولية إدخال المساعدات".
ولفت إلى أن "المنظومة الصحية في شمال غزة عاجزة تماماً، خصوصاً بعد توقف مستشفى كمال عدوان".
والأربعاء، أعلن القدرة، ارتفاع حصيلة "شهداء المجاعة" من الأطفال إلى 6، بعد وفاة طفلين في "مجمع الشفاء الطبي" بمدينة غزة، نتيجة الجفاف وسوء التغذية.
وفي 19 فبراير الجاري، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن الارتفاع الحاد في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يشكل "تهديدا خطيرا" على صحتهم، خاصة مع استمرار الحرب المدمرة.
وخلال الحرب على غزة أخرج الاحتلال الإسرائيلي 31 مستشفى عن الخدمة بالقصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود، كما استهدفت 152 مؤسسة صحية جزئيًا، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".