أحدث الأخبار
  • 10:47 . الرئيس الإندونيسي يصل أبوظبي في "زيارة دولة"... المزيد
  • 10:33 . "أدنوك" تدرس بيع حصة بشركة الغاز التابعة لها... المزيد
  • 10:29 . أمريكا تحقق في صلة بنك "جيه.بي.مورغان" بصندوق تَحَوُّط في الإمارات يُسوِّق النفط الإيراني... المزيد
  • 10:26 . تقرير: أبوظبي دربت قوات "الدعم السريع" بذريعة القتال في اليمن... المزيد
  • 11:07 . الكويت تسحب الجنسية من 1647 شخصا... المزيد
  • 11:05 . "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني يتعاونان بمجال الطاقة المتجددة... المزيد
  • 11:04 . أبوظبي تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات في غزة... المزيد
  • 08:39 . بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا... المزيد
  • 08:38 . الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار... المزيد
  • 08:01 . "المصرف المركزي" يعلّق نشاط شركة ثلاث سنوات بتهمة "غسل أموال"... المزيد
  • 07:48 . "التعليم العالي" تقلص رحلة اعتماد الجامعات من تسعة شهور إلى أسبوع... المزيد
  • 07:47 . شرطة لندن تفجر "طردا مشبوها" قرب السفارة الأمريكية... المزيد
  • 11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد
  • 11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد
  • 11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد

أبوظبي تقول إن "المعبد الهندوسي" يؤكد التسامح الديني.. ماذا عن مساجد الإمارات؟

المعبد الهندوسي في أبوظبي
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-02-2024

قال وزير الدولة أحمد بن علي الصايغ، إن المعبد الهندوس في أبوظبي "إنجاز حيّ" لالتزام الدولة بالحرية الدينية والتعايش السلمي. لكن ذلك لا يعكس حقيقة الحريات الدينية في البلاد حيث تفرض السلطات قيوداً على المساجد والشيوخ والدعاة الإسلاميين.
وقال الصايغ في مقابلة مع مجلة "ذا ويك" الهندية إن معبد "بابيس الهندي، شهادة قوية ويجسد وجهة نظر الإمارات بشأن التفاهم والتعايش والتسامح".
وأضاف الصايغ أن "حماية حرية ممارسة الشعائر الدينية تقع في صميم قيم دولة الإمارات".
وعلى عكس الدفع العلني الرسمي لقيم التسامح والحريات الدينية؛ تخضع المساجد لمراقبة صارمة، وتتطلب جميع الأنشطة خارج أوقات الصلاة الرسمية ترخيصًا؛ يتلقى الأئمة رواتبهم من الحكومة.
ومن خلال الهيئات الرسمية، فرضت طوال العقد الماضي الطريقة الصوفية في معظم مساجد الدولة ومكنتهم للتحكم بالخطاب الديني، وتنحية الأفكار الأخرى. وحظرت التجمع في المساجد خارج وقت الصلوات الخمس، وفرضت الحصول على ترخيص لإلقاء الموعظة. كما أن خطبة الجمعة موحدة تفرضها الدولة.
وتبرر السلطات الإجراءات في المساجد والتضييق على المسلمين بأنها إجراءات لمواجهة ما تعتبره "تطرفاً" في إشارة إلى اعتقال عشرات الإسلاميين الذين طالبوا بالإصلاحات عام 2011  بتهم متعلقة بحرية الرأي والتعبير، وتستمر الإمارات بمحاكمة عشرات منهم رغم انتهاء محكوميتهم السابقة!
ويضمن دستور البلاد حرية ممارسة العبادة الدينية بشرط ألا تتعارض مع السياسة العامة أو تنتهك الآداب العامة، ولم تكن المساجد والمجتمع الإماراتي طوال التاريخ مكاناً "للتطرف".