الاحتلال الإسرائيلي يقتحم رام الله ونابلس وينتزع توقيعات مقدسيين لإبعادهم عن الأقصى
الجزيرة
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
19-02-2024
نفذت قوات الاحتلال اقتحامات واسعة في الضفة الغربية شملت أحياء في رام الله ونابلس، منذ الليل وحتى فجر اليوم الإثنين، كما دهمت بلدة جبل المكبر جنوبي القدس وأجبرت بعض الشبان على توقيع أوراق بعدم دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ودهم جنود الاحتلال منازل في حي المصايف بمدينة رام الله وسط الضفة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من عدة محاور ودفعت بآليات عسكرية في شوارع المدينة.
وكذلك اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة قلقيلية شمالي الضفة حيث سيّرت دورياتها رفقة آليات عسكرية ودهمت عدة أحياء.
كما اقتحمت قريتي حجة وكفر قدوم شرق قلقيلية، ودهمت أحياء للبحث عمن تصفهم بالمطلوبين.
وفي بلدة قباطية غربي جنين في شمال الضفة، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وحاصرت مباني سكنية وأطلقت قنابل دخانية في الشوارع.
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أُمّر شمال الخليل معززة بعدد من الآليات العسكرية ترافقها جرافة.
ودهمت القوات منطقة الظهر وقامت بتفتيش منازل ومحلات تجارية وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل.
وكان جنود الاحتلال قد اعتدوا بالضرب على فلسطيني في حي الراس وسط مدينة الخليل.
وتتواصل الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة ومخيماتها في إطار تصعيد إسرائيلي واسع منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
واستشهد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال أمس الأحد، أحدهم قرب حاجز بيت فوريك شرقي مدينة نابلس، واثنان في مخيم طولكرم.
من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة ليل الأحد، حيث نفذت مداهمات لتفتيش منازل المواطنين، تخللها اعتداءات وتخريب لمحتوياتها.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف الشبان الفلسطينيين بعد استجوابهم وإجبار عدد منهم على التوقيع على أوراق بعدم دخول المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.
وفي بلدة العيساوية شمالي القدس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وفقا لشهود عيان.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمال شرقي القدس لليوم الثالث على التوالي، وانتشرت في أحيائه بينما اعتلى قناصة أسطح المنازل.
وقد نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتوجه الاحتلال الإسرائيلي لتقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، في حين حذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن الأقصى سيوحّد المسلمين ضد "إسرائيل" على جانبي الخط الأخضر.