أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

جيش الاحتلال يحتجز كافة مركبات الإسعاف ويحاصر مستشفيات خان يونس

الاحتلال يحاصر مستشفى الأمل منذ أكثر من 20 يوما
الجزيرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-02-2024

قال الهلال الأحمر الفلسطيني عبر حسابه على منصة إكس إن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى الأمل في خان يونس في غزة وسرقت كافة مفاتيح مركبات الإسعاف والمركبات الإدارية وعطلت جميع المركبات لمنع الطاقم من تشغيلها في ظل الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى منذ أكثر من 20 يوما.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني مقطع فيديو لأحد طواقمه من داخل المستشفى وهو يتحدث عن الأوضاع والظروف المأساوية التي تعيشها الطواقم الطبية والمرضى والجرحى، وأضاف المتطوع أنه يتم استهدافهم بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال، كما تُسمع في المقطع أصوات إطلاق النار بشكل واضح خلال حديثه.

ووثق بعض أهالي غزة معاناتهم مع الحصار الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي بالقول: داخل هذا المكان "مستشفى ناصر في مدينة خان يونس" المحاصر بالدبابات، توجد أختي وزوجها وأطفالها الخمسة، وعلى بعد 200 متر توجد أختي الكبرى مع زوجها وأطفالها الخمسة وأيضا محاصرة منذ أيام من الدبابات، وعلى بعد كيلومترين في مدينة رفح توجد والدتي التي لم تتوقف عن البكاء منذ حصارهم انفصلوا جميعا حتى يكون الضرر أقل، لكن ألم القلب والقلق كان أكبر وأكثر ضررا. وأنا ووالدتي لم نستطع التواصل مع أختيّ الاثنتين وأطفالهما منذ أيام.

وتساءل جمهور منصات التواصل إلى متى سيستمر الاحتلال بارتكاب جرائمه بدون أي رادع أو محاسبة؟، وقالوا إن هناك مجاعة في شمال غزة مع استمرار القتل، وحصار رفح في الجنوب، واستهداف الطواقم الطبية وحصار المستشفيات، وقتل من يرفع الأعلام البيضاء من الأطفال والنساء.

كما تساءل أحد المعلقين عمن خرق ويخرق كل المحاذير الدولية، والجواب أنها "إسرائيل" والمجتمع الدولي يغض الطرف.

وعلّق بعض المتابعين على استهداف الجيش الإسرائيلي المنظومةَ الطبية في غزة بالقول إن قوات الاحتلال تسعى إلى الانتقام من المدنيين بسبب الخسائر التي تتكبدها من قبل الفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال مغردون إن الاحتلال الإسرائيلي يدعي أنه يُدخل المساعدات الطبية للمستشفيات، ولكن ما يفعله هو عكس هذا الأمر؛ بل يقتحم ويعتقل ويدمر الأجهزة الطبية ناهيك عن الحصار والترهيب للطواقم الطبية والجرحى والمرضى داخل هذه المستشفيات.

ومنذ الأيام الأولى لعدوانه على القطاع سعى الاحتلال إلى محاصرة المستشفيات واستهدافها واستهداف من بداخلها مثل مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونيسي، وكثيرة هي المستشفيات التي أخرجها عن الخدمة في شمال ووسط قطاع غزة، تحت ذريعة وجود أهداف عسكرية ومراكز قيادة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحت هذه المستشفيات، رغم عجز الاحتلال عن إثبات أي من ادعاءاته.

وتعتبر المستشفيات والمرافق الصحية، أماكن مدنية ولها حماية خاصة في القانون الدولي الإنساني أو "قانون الحرب"، وحسب القانون الدولي، فإن هذه المستشفيات يجب أن يتم احترامها وحمايتها وعدم استهدافها تحت أي ظرف من الظروف.

وبحسب اتفاقية جنيف الرابعة التي تغطي كيفية حماية المدنيين خلال فترة الحروب، فإنها توسع مفهوم المرافق الطبية لتطال كل البنايات التي يوجد فيها مصابون أو مرضى، وتتم العناية بهم، وليس فقط المستشفيات.

وحسب المادة 18 من هذه الاتفاقية، فإنها تنص على أنه "لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تكون المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والأمهات هدفا للهجوم، بل يجب على أطراف النزاع احترامها وحمايتها في جميع الأوقات".