كشف تقرير حديث نشرته "أريبيان بزنس"، أن الهنود يسيطرون على معظم الاقتصاد الإماراتي، حيث وضع التقرير قائمة خاصة بالشخصيات الهندية الأكثر تأثيراً في منطقة الخليج العربي، التي تزخر بعدد كبير من رجال الأعمال والأطباء والعلماء والمهندسين والتجار، والمصرفيين والعاملين في المجال الاجتماعي.
وكما هو عليه الحال في كل عام مضى، فقد تصدر قائمة الأقوياء الهنود لهذا العام، يوسف علي، المنحدر من مقاطعة كيرالا الهندية، وهو شخص معروف لكل مواطن ومقيم في دولة الإمارات، فالمجموعة التي يملكها ويديرها تملك من بين أسماء أخرى كبيرة، سلسلة المحلات الشهيرة المعروفة باسم لولو هايبر ماركت.
وجاء في المرتبة الثانية ضمن قائمة هذا العام، رافي بيلاي، رئيس مجموعة شركات آربي، الذي مكنته شخصيته المتميزة من تحقيق نجاحات وسمعة كبيرة وسرعة نمو في شركته، بدلاً من فيروز ألانا الذي حل ثالثًا، وهو أيضاً أحد أكبر الأسماء في عالم تجارة الأغذية، فهو صاحب الفضل في النجاحات المدهشة التي حققتها مجموعة إيفيكو، كما أن خبرة فيروز ورؤيته لا تقود أعماله فقط، بل هي تقود أيضًا الرؤية الاقتصادية للحكومة الاتحادية الهندية والعديد من حكومات الولايات الهندية.
فيما حل أشيش ميهتا، مؤسس مكتب أشيش ميهتا ومشاركوه في عالم المحاماة والذي يعتبر على نطاق واسع على أنه يملك أكثر العقول القانونية نظافة ليس فقط في منطقة الخليج، بل في باقي أنحاء العالم.
وحل الدكتور بي آر شتي، في المرتبة الخامسة، وهو رجل أعمال وملياردير لديه وكالة حصرية لتوزيع الأدوية ويملك شركة "نيوفارما" التي بدأت عملها في عام 2003 في أبوظبي.
فيما أظهر التقرير أن المراتب العشر الأولى للهنود الأكثر تأثيرا هذا العام خلت من عدد من الأسماء التي برزت فيها في الأعوام الأربعة الماضية، من أمثال في شانكار، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندارد تشارترد، الذي حل هذا العام في المرتبة الحادية عشرة، ودينو فاركي الرئيس التنفيذي لـ جيمس للتعليم، الذي كان في المرتبة الثامنة في العام 2013، وحل محله هذا العام ولكن في المرتبة 18 شقيقه صني فاركي رئيس مجلس إدارة جيمس التعليمية المرموقة.