أحدث الأخبار
  • 12:19 . الأمم المتحدة تكشف عدد الشهداء المجوعين الذين سقطوا بغزة... المزيد
  • 12:10 . إيران تعلن احتجاز ناقلة نفط أجنبية بذريعة تهريب الوقود... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال يواصل مهاجمة الأمن السوري بالسويداء... المزيد
  • 11:41 . ترامب يلتقي رئيس وزراء قطر اليوم لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:14 . "الشفافية الدولية" تنتقد إزالة الإمارات من قائمة المراقبة الأوروبية... المزيد
  • 08:27 . رئيس الدولة يزور تركيا غداً بدعوة من أردوغان... المزيد
  • 07:39 . وزير إسرائيلي يحرض على اغتيال الشرع "فوراً"... المزيد
  • 12:05 . اليمن.. مجلس الأمن يمدد تفويض البعثة الأممية في الحديدة... المزيد
  • 11:50 . سلطان القاسمي يعتمد 335 مليون درهم دعماً سكنياً لـ 431 أسرة في الشارقة... المزيد
  • 11:18 . تقرير: هكذا تستعد أبوظبي للتوغل في سوريا الجديدة... المزيد
  • 10:32 . عشرات الشهداء والجرحى بغارات للاحتلال على غزة... المزيد
  • 12:36 . السودان.. قوات الدعم السريع تقتل نحو 300 في شمال كردفان خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 06:52 . معسكر اعتقال "إنساني"... المزيد
  • 06:44 . مصر وقطر تدفعان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 06:22 . المقاومة تقتل 3 جنود إسرائيليين وتصيب آخرين في كمائن بغزة... المزيد
  • 11:43 . اليوم إعلان نتائج الإعادة في هذا التوقيت والتربية تحدد موعد بداية العام الدراسي الجديد... المزيد

استقالة مسؤول كبير في إدارة بايدن احتجاجاً على سياسته تجاه الحرب الإسرائيلية بغزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-01-2024

أعلن مسؤول تعليمي كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استقالته يوم الأربعاء، مشيراً إلى فشل الإدارة في حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة من الهجوم الإسرائيلي العنيف.

وفي رسالة وجهها يوم الأربعاء إلى وزير التعليم ميغيل كاردونا، كتب طارق حبش، مستشار السياسات في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات التابع للوزارة، "لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع المرتكبة ضد حياة الفلسطينيين الأبرياء".

وحبش، أمريكي من أصل فلسطيني، هو مُعيَّن سياسيًا ومتخصص في القروض الطلابية والقدرة على تحمل تكاليف الدراسة الجامعية.

وتعد استقالته أحدث علامة على الانزعاج داخل صفوف إدارة بايدن بشأن تعامل الرئيس مع الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد كتب أكثر من 400 مسؤول في إدارة بايدن رسالة مفتوحة يدعون فيها بايدن إلى الإصرار على وقف إطلاق النار.

وبحسب ما ورد، قال العديد من المعلقين إن البيت الأبيض لا يستخدم نفوذه باعتباره المانح العسكري الرئيسي للاحتلال الإسرائيلي لإحداث تغيير في التكتيكات.

وتشير رسالة حبش المكونة من صفحتين إلى أن كل ما فعله بايدن لكبح جماح "إسرائيل" قد فشل في منع وقوع كارثة إنسانية في غزة.

وقال حبش: "لا أستطيع أن أكون متواطئاً بهدوء مع فشل الإدارة في الاستفادة من نفوذها باعتبارها أقوى حليف لإسرائيل لوقف أساليب العقاب الجماعية التعسفية التي حرمت الفلسطينيين في غزة من الغذاء والماء والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية، مما أدى إلى انتشار الأمراض والوفيات على نطاق واسع".

وأشار حبش إلى قسوة بايدن في رد فعله على عدد القتلى في غزة حيث نفى الرئيس في مؤتمر صحافي في أكتوبر، التقارير الواردة من غزة عن الضحايا، قائلا إنه ليس لديه ضمانات بأن "الفلسطينيين يقولون الحقيقة بشأن عدد القتلى".

وأضاف بايدن: "أنا متأكد من أن أبرياء قتلوا، وهذا هو ثمن شن حرب".

وكتب حبش في رسالته أن "الرئيس شكك علناً في سلامة أعداد القتلى الفلسطينيين على الرغم من استخدام العدد بشكل متكرر من قبل وزارة خارجيتنا والأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية غير الحكومية".

وقال متحدث باسم وزارة التعليم، ردا على طلب للتعليق على حبش: "نتمنى له التوفيق في مساعيه المستقبلية".

ويعكس مسار حبش من مؤيد متحمس للحملة الانتخابية للرئيس الديمقراطي إلى مسؤول محبط حجم المشكلة، التي يواجهها بايدن في الانتخابات القادمة.

وكتب حبش أنه قام بحملة "بنشاط" لصالح بايدن في انتخابات 2020 وساعد في تشكيل برنامج الرئيس بشأن قضايا التعليم. وأضاف حبش أنه عندما تولى بايدن منصبه، كان من أوائل المعينين السياسيين الذين وصلوا إلى مبنى التعليم.

وفي بيان صحافي بعد أسبوعين من أداء بايدن اليمين، وصفت وزارة التعليم حبش وغيره من المعينين السياسيين بأنهم مجموعة "متنوعة وبارعة".

وما بدأ بهذه النغمة المفعمة بالأمل انتهى برسالة حبش التي انتقد فيها إدارة بايدن لتعريضها "حياة الملايين من الأبرياء للخطر".

ومنذ 7 أكتوبر، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفا و313 شهيدا و57 ألفا و296 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.