بدأ المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الأحد (26|10)، أولى جلساته في الدورة الرابعة للفصل التشريعي الـ 15 للمجلس، بانتخاب مراقبي المجلس وإعادة تشكيل اللجان الدائمة
وقال رئيس المجلس محمد أحمد المر في كلمته الافتتاحية للمجلس، إن "ما ينتظرنا من مهام ومسؤوليات تتطلب منا جميعا استثمار كل لحظة لخدمة وطننا، وكعهدي بكم جميعا وبما شهدناه من عطائكم المتواصل والمتجدد بأنكم لن توفروا عزيمة أو جهدا لاستكمال ما بدأناه فالمجلس ولجانه المتعددة وهيئة مكتبه بحاجة إلى كل خبراتكم التراكمية والمتنوعة التي نتطلع جميعا إلى أن تكون مصدر إثراء لأداء المجلس في جميع مجالات عمله".
وأشار إلى أنه على "رأس أولويات عمل المجلس دائما طرح ومناقشة هموم وقضايا الوطن والمواطنين"، داعيا الأعضاء "إلى بذل كل الجهود والطاقات للعمل في هذا الاتجاه لتحقيق آمال مواطنينا وتطلعاتهم والتفاعل عن قرب مع قضاياهم بكفاءة واقتدار ومع مستجدات المرحلة المقبلة".
ويواجه المجلس الوطني الاتحادي، إنتقادات داخلية متزايدة، في ظل غياب الشفافية والتواصل مع المواطنين، وممارسة دوره كسلطة رابعة، في ظل تراجع ملف حقوق الإنسان على الصعيد الداخلي، وغياب دوره في ممارسة الرقابة على تحركات الحكومة على المستوى الخارجي.