أحدث الأخبار
  • 09:11 . حادثة مفاجئة.. اختفاء مبعوث طائفة يهودية في أبوظبي... المزيد
  • 09:00 . إيران تتحدث عن تعزيز العلاقات مع السعودية... المزيد
  • 08:32 . "القسام" تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة... المزيد
  • 08:22 . الإمارات تحدد مراحل رفع الحظر على طائرات "الدرون"... المزيد
  • 08:07 . 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان... المزيد
  • 07:38 . الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة "سنجة" من الدعم السريع... المزيد
  • 06:57 . رئيس الدولة ونظيره الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم... المزيد
  • 06:38 . صحيفة بريطانية: خلافات بين أبوظبي والرياض بشأن المناخ... المزيد
  • 12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد
  • 12:31 . إصابة كوادر طبية ومرضى باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمستشفى في غزة... المزيد
  • 11:51 . إعلام عبري: انتحار ستة جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان... المزيد
  • 11:28 . الشارقة يستعيد صدارة الدوري وتعادل مثير بين الوحدة والوصل... المزيد
  • 11:02 . جوارديولا يمدد عقده مع مانشستر سيتي لمدة عامين... المزيد
  • 10:59 . القادسية يقلب الطاولة على النصر ويجرعه الخسارة الأولى في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:56 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة... المزيد
  • 10:47 . الرئيس الإندونيسي يصل أبوظبي في "زيارة دولة"... المزيد

مشرعون أمريكيون يدينون الدعم الإماراتي لقوات حميدتي بالسودان

محمد حمدان دقلو (حميدتي)
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-12-2023

أكد تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي أن مشرعين أميركيين بعثوا برسالة إلى أبوظبي يدينون فيها الدعم الإماراتي المقدم لقوات الدعم السريع، شبه العسكرية، في السودان، والتي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مشيرين إلى أن ذلك قد يؤثر على علاقة الولايات المتحدة بدولة الإمارات.

ويجري مشروعون نوعا من الضغط على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن "لاتخاذ نهج أكثر قوة تجاه الحرب في السودان"، خاصة مع استمرار القتال العنيف وتنامي الفوضى بعد "فشل" جهود الوساطة لوقف الصراع، وفق تعبير المجلة.

وتتهم الولايات المتحدة كلا الجانبي المتقاتلين في السودان بارتكاب جرائم حرب، وقد تحول الصراع أيضا إلى حرب بالوكالة بين المتنافسين الإقليميين، إذ تدعم مصر القوات المسلحة السودانية، فيما تدعم الإمارات وروسيا قوات الدعم السريع، بحسب تقرير فورين بوليسي.

ويثير الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع حفيظة الكونغرس الأميركي، واتخذ مجموعة مشرعين خطوة غير عادية بإرسال رسالة مباشرة لوزير الخارجية عبدالله بن زايد يدينون فيها الدعم لقوات الدعم السريع، محذرين من أن هذا قد يضر بالعلاقات الأميركية الإماراتية، وفق نسخة من الرسالة اطلعت عليها "فورين بوليسي".

في 10 ديسمبر، أعلن السودان أن 15 من موظفي سفارة أبوظبي بالخرطوم أشخاصا غير مرغوب فيهم، وأمرهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، ما يشير إلى تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

الخطوة، جاءت ردا على إجراء مماثل اتخذته أبوظبي بطرد دبلوماسيين سودانيين، في أزمة دبلوماسية هي الأولى على مستوى تاريخ دولة الإمارات.

وكان تحقيق نشرته "نيويورك تايمز"، في سبتمبر، ذكر أن أبوظبي زودت قوات الدعم السريع بأسلحة "قوية" ومسيرات لدعم قتالها ضد الجيش السوداني، ولم تستجب سفارة أبوظبي هناك حينها لطلب الصحيفة التعليق، إلا أن الحكومة الإماراتية كانت قد نفس سابقا المزاعم بشأن تسليح قوات الدعم السريع أو أي من طرفي النزاع.

وتشير المجلة إلى أن "الإحباط" يزداد في الكونغرس بشأن استجابة الولايات المتحدة للصراع في السودان، الذي أصبح أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، لكنه لم يحظ سوى بجزء صغير من الاهتمام أو الموارد المخصصة للأزمة في غزة أو الحرب في أوكرانيا، على سبيل المثال.

كما يرى مدافعون عن حقوق الإنسان أن إدارة بايدن لم تمارس ضغوطا سياسية كافية على أبوظبي لوقف تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة والذخيرة في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية للمجلة: "لقد أثرنا بشكل مباشر مع المسؤولين الإماراتيين مخاوفنا بشأن التقارير عن دعم الإمارات لقوات الدعم السريع.. أوضحنا وجهة نظرنا أن توفير الأسلحة لأي من الجانبية لن يؤدي إلا لتعميق الصراع".

ويعتقد مراقبون ومسؤولون تحدثوا للمجلة أن الصراع يزداد سوءا مع تحقيق الدعم السريع لمكاسب، ويعترفون بأنه لا توجد آفاق حقيقية لمحادثات سلام قابلة للحياة من دون تدخلات دبلوماسية أكثر قوة من قبل القوى الغربية خاصة واشنطن.

وأدت الحرب التي اندلعت، في أبريل، بالسودان بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نزوح 7.1 مليون شخص، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة، الخميس، واصفة إياها بـ"أكبر أزمة نزوح في العالم".

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المعارك الأخيرة وسط البلاد أرغمت 300 ألف شخص على الفرار و"هذه العمليات الجديدة ترفع عدد النازحين إلى 7.1 مليونا"، بينهم 1.5 مليون لجؤوا إلى البلدان المجاورة، وفق وكالة فرانس برس.