أحدث الأخبار
  • 11:18 . حُميد النعيمي: تطبيع أبوظبي مع "تل أبيب" زاد من تبجُّح الاحتلال... المزيد
  • 09:16 . مقتل ضابط وجندي إسرائيليين على حدود اللبنانية... المزيد
  • 08:21 . لبنان.. ارتفاع عدد قتلى تفجير أجهزة الاتصالات إلى 37... المزيد
  • 06:59 . ارتفاع تكاليف التأمين في البحر الأحمر إلى الضعف مع تزايد تهديدات الحوثيين... المزيد
  • 01:19 . "قضاء أبوظبي" تصدر قراراً بتغريم ثلاثة كُتّاب عدل خاص... المزيد
  • 12:09 . تقرير أممي: محاكمة "الإمارات 84" أسهمت في تضييق الحيز المدني في البلاد... المزيد
  • 11:53 . الذهب يلمع بعد الخفض الكبير للفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:33 . حاكم الشارقة يفتتح معرض جذور وحداثة "الفن العربي المعاصر"... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار النفط بعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:06 . أمريكا: إيران حاولت التأثير على الانتخابات عبر رسائل لمعسكر بايدن... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. إنتر ميلان يعود بنقطة ثمينة من ملعب مانشستر سيتي... المزيد
  • 11:00 . اليابان: نجمع معلومات عن انفجار أجهزة اتصال لآيكوم في لبنان... المزيد
  • 10:56 . ترحيب عربي إسلامي بقرار أممي تاريخي ضد الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 01:01 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً ضد الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:54 . رئيس الدولة يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل... المزيد
  • 12:32 . الأمم المتحدة تعتمد قراراً تاريخياً ضد الاحتلال الإسرائيلي... المزيد

سلطان الجابر ينفي الاتهامات بـ"إنكار جزء من علم المناخ"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-12-2023

نفى سلطان الجابر رئيس قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" يوم الإثنين، التقارير التي تتهمه بأنه "ينكر جزءا أساسيا من علم المناخ".

وكان الجابر قد قال في تصريحات سابقة "لا يوجد علم" يدعم مطالب التخلص من الوقود الأحفوري من أجل الحد من ارتفاع درجة الحرارة بواقع 1.5 درجة مئوية.

وفي اليوم الخامس للمؤتمر، قال سلطان الجابر في مؤتمر صحافي دعا إليه جيم سكيا، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، "نحن هنا لأننا نؤمن بالعلم ونحترمه ... كل أعمال الرئاسة تتركز وتتمحور حول العلم".

وتعرض الجابر على مدى أشهر لانتقادات من قبل بعض المدافعين عن البيئة لكونه أيضًا رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك). وخلال المؤتمر الصحافي بادر بالدفاع عن موقفه قبل أن يوجه إليه أي سؤال.

وقال إن "العلم يقول إنه يجب علينا تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050، ويجب علينا خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030" للحد من ارتفاع درجة الحرارة عند 1,5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حدده اتفاق باريس.

وجاءت تصريحاته ردًا على جدل أثير بعدما نقلت الأحد صحيفة "الغارديان" البريطانية عن الجابر قوله إنه "لا توجد دراسة علمية ولا سيناريو يقول إن التخلص من الوقود الأحفوري سيسمح لنا بالوصول إلى 1,5 درجة مئوية. 1,5 درجة مئوية هي النجم الذي اهتدي به. وخفض الوقود الأحفوري والتخلي عنه هو في رأيي أمر لا مفر منه. إنه ضروري. ولكن علينا أن نكون جادين وعمليين".

والإثنين، اضطر الجابر لأن يوضح موقفه حول مسألة الطاقة التي تعد محور مناقشات المندوبين في مؤتمر كوب28 بقوله "لقد قلت مرارا وتكرارا أن الحد من الوقود الأحفوري والتخلي عنه أمر لا مفر منه".

بذلك، رفض أن يحسم بين خياري الخفض التدريجي أو التخلي التدريجي عن النفط والغاز والفحم اللذين يعدان موضوع مفاوضات طويلة وشائكة في أروقة وقاعات المؤتمر.

وقال "أستغرب المحاولات المستمرة والمتكررة لتقويض عمل رئاسة كوب28... هذه هي الرئاسة الأولى لمؤتمر الأطراف التي تدعو الأطراف (دول مؤتمر الأطراف) إلى اقتراح صيغ بشأن جميع أنواع الوقود الأحفوري"، لكن وسائل الإعلام لا تولي اهتمامًا لذلك.

وقبل المؤتمر الصحافي، نشرت رئاسة المؤتمر ملخصًا للأيام الأولى للمؤتمر اكتفت فيه بالحديث عن "الخفض" التدريجي، مما أثار حالة من الإرباك، في حين ينبغي عليها أن تبقى محايدة.

فالأمر في الواقع متروك للدول الممثلة في دبي، وهي حوالى 200 دولة، لاتخاذ قرار بذلك، والخياران واردان في الوقت الراهن في المسودة الأولى للنص الرئيسي الذي يجب أن يصدره المؤتمر قبل انتهائه نظريًا في 12 ديسمبر، في شكل "تقييم عالمي" لاتفاق باريس لعام 2015، وفقاً لوكالة فرانس برس.

وينتظر عشرات الآلاف من المندوبين المتواجدين في دبي بفارغ صبر النسخة الثانية من المسودة التي تلخص مواقف الدول المتناقضة في كثير من الأحيان.

ويواصل المندوبون اجتماعاتهم وكذلك المناقشات "غير الرسمية" لمحاولة تحقيق تقدم. ولكن حتى الوقت الحالي، ما زال الجميع متمسكين بمواقفهم التقليدية، بحسب المشاركين الذين قابلتهم وكالة فرانس برس.

تدافع الدول الجزرية الصغيرة والكثير من دول أميركا اللاتينية، مثل كولومبيا والبيرو وتشيلي وغيرها، بقوة عن هدف 1,5 درجة مئوية بدلاً من درجتين مئويتين. ومن أجل تحقيق ذلك، يجب التخلي عن الوقود الأحفوري في أسرع وقت ممكن. ويؤيدها في ذلك الاتحاد الأوروبي.

وتؤيد ذلك أيضا دول متقدمة أخرى، منتجة للوقود الأحفوري مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والنرويج، ولكنها لا ترفع سقف طموحها خلال العقد الحالي.

أما معظم الدول الإفريقية، فهي وإن كانت تؤيد أيضًا التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، فإنها تشترط أن يكون لديها إطار زمني أطول بكثير من الدول المتقدمة.

وتتجه أنظار مؤيدي التخلص من النفط والفحم والغاز إلى الصين، المستهلك الرئيسي لها، وكذلك إلى السعودية. وقال مفاوض أوروبي "إنهم يدفعون باتجاه استخدام تكنولوجيات احتجاز الكربون في كل ركن من أركان المفاوضات".

وأعرب مراقب آخر عن أسفه لأن "الأطراف تستغل المناقشات لتضيف إليها كافة أولوياتها، مما قد يجعل النص طويلاً جدًا ويصعب التعامل معه".

وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس إنه من الضروري الآن إدراج قضايا "خلافية" في النص، مثل قضية الطاقة أو المسؤوليات التاريخية لكل طرف.