أكد الأكاديمي البريطاني اندرياس كريج أن الإمارات تملك أقسى القيود على حرية الرأي والتعبير بين دول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك في تدوينة على منصة "إكس X" (تويتر سابقاً) لـ"كريج" الأستاذ في جامعة كينجز كوليدج في لندن والخبير في الشؤون الأمنية والشرق الأوسط.
ويرى كريج أنه "لا توجد حريات مدنية بالمعنى الغربي في أي مكان في الخليج، لكن دولة الإمارات لديها أقسى القيود من بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي".
كما أشار إلى امتلاك الإمارات "قوانين الجرائم الإلكترونية الأكثر تقييدًا (بين دول مجلس التعاون)، والتي يتم تطبيقها فعليًا".
وأضاف: "لم يكن هناك أي حادث يمكنني أن أفكر فيه حيث تم اعتقال الأكاديميين الأجانب أو مراكز الأبحاث أو الصحفيين بشكل تعسفي لعدة أشهر متتالية، دون محاكمة وتحت التعذيب في أي دولة أخرى من دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء دولة الإمارات".
وقارن كريج هذا السلوك الأمني الإماراتي مع ما تقوم به باقي دول مجلس التعاون الخليجي حيث تقوم "بإبعاد الضيوف غير المرحب بهم عن الحدود أو في ظروف استثنائية للغاية (حيث يتم انتهاك القوانين الفعلية، مثل التعدي على ممتلكات الغير أو انتهاك التأشيرة) يتم اعتقالهم لفترة قصيرة من الوقت و/أو الترحيل".
كما لفت إلى التطور في دولة قطر المجاورة حيث "أصبح المجال العام أكثر ليبرالية وخطابًا أكاديميًا شبه متحرر (الهجوم المباشر على الأمير أو عدم احترام الدين هو الاستثناء)"، حد تعبيره.
ولا يوجد معيار دولي لـ"حرية التعبير"، لكن الإمارات تحتل المرتبة 145 عالمياً في حرية الصحافة، بسبب سجلها في "منع وسائل الإعلام المستقلة المحلية والأجنبية من الازدهار من خلال تعقب واضطهاد الأصوات المعارضة".