أحدث الأخبار
  • 08:54 . روريكس القابضة وموانئ أداني توقعان مذكرة تفاهم للارتقاء بمنظومة سوق السلع الأساسية... المزيد
  • 07:46 . واشنطن: زيارة محمد بن زايد تعزز علاقاتنا الثنائية في أربع مجالات... المزيد
  • 07:45 . غارة إسرائيلية تستهدف القيادي بحزب الله إبراهيم عقيل... المزيد
  • 12:03 . محكمة كويتية تقضي بسجن النائب السابق "‫وليد الطبطبائي" سنتين... المزيد
  • 12:02 . النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد خفض الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:39 . لتطوير مناهجها وطرائق تدريسها.. "التربية" تستطلع آراء الطلبة حول تعلم "الصينية"... المزيد
  • 11:12 . "أف تي سي" تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة بـ"مراقبة المستخدمين"... المزيد
  • 11:11 . عبر سلسلة غارات جوية مكثفة.. الاحتلال يدعي تدمير 100 منصة صواريخ جنوبي لبنان... المزيد
  • 11:10 . أبطال أوروبا.. موناكو يحقق فوزا مفاجئا على برشلونة وليفركوزن يكتسح فينورد... المزيد
  • 11:08 . الدوحة تستضيف مواجهة فلسطين والكويت بتصفيات مونديال 2026... المزيد
  • 11:07 . معارض التوظيف تتكرر من جديد وهذه المرة من دبي.. هل ستوفر فرص عمل للشباب الإماراتيين الباحثين عن العمل؟... المزيد
  • 10:19 . تايوان تستجوب رئيس شركة أجهزة البيجر المرتبطة بانفجارات لبنان... المزيد
  • 09:58 . "البرلمان الأوروبي" يعترف بمنافس مادورو رئيسا لفنزويلا... المزيد
  • 11:18 . حُميد النعيمي: تطبيع أبوظبي مع "تل أبيب" زاد من تبجُّح الاحتلال... المزيد
  • 09:16 . مقتل ضابط وجندي إسرائيليين على حدود اللبنانية... المزيد
  • 08:21 . لبنان.. ارتفاع عدد قتلى تفجير أجهزة الاتصالات إلى 37... المزيد

للقضاء على حماس.. صحيفة فرنسية: أبوظبي تلعب لعبة مزدوجة في غزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-12-2023

قالت صحيفة فرنسية؛ إن أبوظبي تلعب لعبة مزدوجة فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، فهي من جهة تدعم الاحتلال الإسرائيلي في مسعاها للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لكنها بنفس الوقت تريد أن تشارك في جهود إغاثة القطاع.

وكشفت صحيفة "لكسبرس" الفرنسية في تقريرا لها، عن الدعم السري الذي تقدمه أبوظبي المتحدة للاحتلال الإسرائيلي في مواجهة حركة "حماس."

وقالت الصحيفة، إن الإمارات التي تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28)، هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتنع عن توجيه أي انتقادات لاذعة للكيان الصهيوني، فيما يبدو أن العلاقات الاقتصادية والعسكرية لها الأسبقية.

وذكرت الصحيفة أن اختيار الضيوف الإسرائيليين (وفد يتكون من نحو 1000 شخص، من بينهم الرئيس إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد كبير من الوزراء) المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) في دبي، الذي انطلقت فعاليته أمس الخميس، يبدو بمنزلة استعراض للقوة، ودليل قاطع على متانة العلاقات الجديدة بين أبوظبي وتل أبيب، التي صيغت في اتفاقيات إبراهيم 2020.

ولكن منذ أن تم إرسال الدعوات لحضور مؤتمر تغيّر المناخ قبل ستة أشهر، دخلت الحرب إلى الدبلوماسية الإقليمية ولم يعد الوقت مناسبا للاحتفال. مع ذلك، لم تسحب أبوظبي رسميا دعوة نتنياهو لزيارة دبي، رغم القصف على غزة، ورغم استشهاد آلاف الفلسطينيين، والإدانات شبه الجماعية في العالم العربي والإسلامي. في هذه الساعات المليئة بالغموض، يمكن لإسرائيل الاعتماد على الدعم السري من أصدقائها الإماراتيين الجدد.

وأضافت الصحيفة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، كان أول زعيم عربي اتصل بنتنياهو بعد هجمات حماس، وأدان تصرفات حركة المقاومة الفلسطينية. والأهم من ذلك أن أبوظبي، ذهبت إلى حد منع فرض أي عقوبات مشتركة على الاحتلال الإسرائيلي خلال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر، على الرغم من الضغوط التي مارسها جيرانها لصالح فرض حصار كامل على الكيان الصهيوني.

ونقلت الصحيفة عن مايكل كوبلو، مدير الأبحاث في منتدى السياسة الإسرائيلية في نيويورك: "لم يكن ذلك مفاجئا. إذا كانت هناك دولة واحدة في المنطقة ستقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي لأطول فترة ممكنة، فهي الإمارات. يرتبط ذلك أولا بوجود علاقات اقتصادية وعسكرية قوية للغاية بين هذين البلدين. والسبب الثاني أن هناك تاريخا من العلاقات السيئة بين الإمارات والسلطة الفلسطينية، ومن الواضح أن أبوظبي لا تدعم حماس".

في الواقع، لن يثير تدمير حماس استياء الإمارات. وبسبب ثقته في النجاح العسكري الإسرائيلي، يقوم محمد بن زايد بالفعل بإعداد مستقبل قطاع غزة، من خلال محاولة وضع أحد رجاله الموثوقين في السلطة هناك، وهو محمد دحلان.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السابق لأمن السلطة الفلسطينية في غزة (محمد دحلان)، طُرد من قبل حماس في سنة 2007 ويعيش منذ ذلك الحين في أبوظبي، حيث يعمل كمستشار أمني لرئيس الدولة، من ثم، تبدو الفرصة مثالية لأبوظبي كسب النفوذ في المنطقة.

وأوضح يوئيل جوزانسكي الباحث الإسرائيلي المتخصص في شؤون الخليج السياسية والأمنية في تل أبيب، أن "هذه هي معضلة الإمارات برمتها. إنهم يريدون إظهار دعمهم للفلسطينيين وسحق حماس.

وأضاف "وراء الكواليس، يقولون لنا في كثير من الأحيان؛ إنه يجب علينا وضع حد لهذه المنظمة إلى الأبد ولهذا السبب، وعدت أبوظبي ببناء مستشفى ميداني في غزة وعلاج 1000 طفل فلسطيني في موقعه. دون استدعاء سفيرها لدى أبوظبي. ويبقى أن نرى إلى أي مدى وإلى متى سيواصل رئيس الإمارات لعبته المزدوجة" وفق ما أوردت عنه الصحيفة الفرنسية.