تستعد دبي لتنظيم معرض كبير للطيران الأسبوع المقبل في وقت يشتد فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، حيث تؤدي الحرب إلى زيادة الطلب على الأسلحة فيما يؤدي إغلاق المجال الجوي إلى طول الرحلات الجوية وارتفاع تكلفتها بالنسبة لبعض شركات الطيران.
ويمثل معرض دبي للطيران الذي يقام مرة كل عامين مقياسا لصناعة الطيران وتمخض عنه في السابق إبرام عدة اتفاقات تجارية لشركتي إيرباص وبوينغ المصنعتين للطائرات.
كما يمثل المعرض، الذي يبدأ يوم الإثنين وينتهي يوم الجمعة المقبل، فرصة لاختبار نوايا مشتري الأسلحة.
يتوقع المنظمون مشاركة أكثر من 1400 شركة من 95 دولة في المعرض، منها أربع شركات من دولة الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في غزة.
ويقول محللون إن الحرب الدائرة في غزة قد تزيد الطلب على الأسلحة بالإضافة إلى الزيادة التي طرأت خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية بسبب تسليح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا ضد روسيا.
وتعهدت واشنطن بتزويد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة التي تحتاجها خلال عدوانها الهمجي والبربري على غزة تحت شعار "الدفاع عن النفس".
وخلف الهجوم الانتقامي الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني المحاصر أكثر من 11 آلاف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
وتسبب القتال في تعطيل بعض الرحلات التجارية، كما أوقفت بعض شركات الطيران رحلاتها إلى الاحتلال الإسرائيلي بعد استهداف حركة حماس أحد المطارات الإسرائيلية بصواريخ مما أدى إلى انهيار السياحة.
وبينما يحذر مسؤولون في الشرق الأوسط من خطر امتداد رقعة الصراع إلى المنطقة، يلغي المسافرون عطلاتهم المقررة إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو يؤجلونها.