قال المفوض العام لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أنروا"، فيليب لازاريني، إن 70 بالمئة من الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الـ3 الماضية، هم من الأطفال والنساء.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته مساء الاثنين في جلسة طارئة لمجلس الأمن، حيث أوضح أنه لا يوجد مكان آمن في غزة بسبب القصف الإسرائيلي.
ولفت إلى استهداف الكنائس والمساجد والمستشفيات والمرافق المدنية التي تأوي النازحين في غزة بشكل عشوائي، واصفا الهجمات الإسرائيلية بأنها عقاب جماعي لغزة تحت الحصار.
من جانبها، أوضحت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت حتى الاثنين عن استشهاد أكثر من 3400 طفلا، وإصابة 6300 على الأقل.
وأضافت أن هذه الحصيلة تشير إلى استشهاد أو إصابة 420 طفلا يوميا، مؤكدة: "يجب أن تهزنا تصدمنا هذه الأعداد حتى النخاع".
وأشارت أن غارات الاحتلال الإسرائيلية أسفرت عن تدمير 221 مدرسة على الأقل، وأكثر من 177 ألف منزل بشكل تام أو جزئي.
وعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا حول الوضع في الشرق الأوسط لبحث التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل وللاستماع إلى إحاطات من مسؤولين في الأمم المتحدة حول الوضع الراهن.
ومنذ 24 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، استشهد فيها أكثر من 8306 بينهم 3457 طفلا والمصابين 21048، بحسب بيانات رسمية.