كشفت دائرة الصناعة والاقتصاد في الفجيرة بأن الإمارة تعد ثاني أكبر ميناء لتموين السفن في العالم، بعد ميناء سنغافورة، لافتة إلى أن الإمارة تقدم خدمات السفن لنحو 100 ألف سفينة سنوياً، في الوقت الذي تبلغ فيه عائدات هذا القطاع سنوياً نحو 14,7 مليار درهم.
وأفادت الدائرة على هامش مؤتمر صحافي عقد في أبوظبي أمس الثلاثاء، للكشف عن انعقاد الدورة الأولى لملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي الثلاثاء المقبل في الفجيرة، أن الأعمال الإنشائية في مصفاة النفط بالفجيرة ستبدأ خلال الشهرين المقبلين.
وقالت وزارة الاقتصاد، إنه لا يوجد توجه لتوحيد مزايا وحوافز الاستثمار الموجودة في مختلف إمارات الدولة، موضحة أن توقعات صندوق النقد الدولي تشير إلى ارتفاع حجم الناتج المحلي في العام الجاري إلى 1,54 تريليون درهم، بنسبة نمو تقدر بـ4,8% مقابل 1,47 تريليون درهم بنهاية العام الماضي.
وفي هذا الصدد قال مدير دائرة الصناعة والاقتصاد في الفجيرة، محمد عبيد بن ماجد العليلي، إن "الفجيرة تعد مركزاً إقليمياً وعالمياً رئيساً لخدمات السفن، كما تعد ثاني أكبر ميناء لتموين السفن في العالم بعد ميناء سنغافورة".
وأوضح العليلي أن الفجيرة تقدم خدمات السفن لنحو 100 ألف سفينة سنوياً، في الوقت الذي تبلغ فيه عائدات هذا القطاع سنوياً نحو 14,7 مليار درهم.
وأشار إلى أن الأعمال الإنشائية في مصفاة النفط بالفجيرة ستبدأ خلال الشهرين المقبلين، إذ يمر المشروع حالياً بطور المناقصات تمهيداً لبدء الأعمال قبل نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يتم إنجاز المشروع الذي تبلغ كلفته 3,5 مليارات دولار، بما يعادل 12,8 مليار درهم بحلول نهاية عام 2016.
وبين أن هناك توسعات كبيرة تجري حالياً في مشروع الصوف الصخري الصناعي في الفجيرة، بكلفة 200 مليون درهم، تنتهي بحلول عام 2017، مشيراً إلى أن .ذلك يأتي في إطار استراتيجية التحديث والتطوير الصناعي في الإمارة.