طالب والد المبتعث السعودي الذي قتل ولاية لوس أنجليس الأمريكية عبداللطيف القاضي بالوقوف إلى جانبه للقصاص من القاتل، حيث أن كاليفورنيا تقر الإعدام في قضايا القتل العمد.
وعبر استياءه من المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس شرطة المدينة أول من أمس، مؤكداً أن المؤتمر قائلاً "لم يقدم شيئاً جديداً في حيثيات القضية".
وأشار إلى أن القنصلية السعودية وكلت محامياً لمتابعة القضية، مطالباً بالبحث عن الشخص الثاني المشتبه به، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية.
وأكد والد الضحية أن الجثمان سيصل إلى جدة بعد غد الجمعة، ثم سيغادر إلى الدمام، وسيصلى عليه في جامع الجبري، ويدفن في مقبرة الكوت بالأحساء.
وكان رئيس شرطة لوس أنجليس تشارلي بك، عقد أمس مؤتمراً صحفياً ذكر فيه أن "المبتعث السعودي قتل طعناً بسكين، عثرنا عليها بحوزة المتهم، وثبت استخدامها، بعد أن أراد الضحية بيع سيارته "أودي إس 5"، ونشره لإعلان في موقع "كريجليست"، بسعر يقارب الـ30 ألف دولار أمريكي، وتعرف على المتهم الرئيس فرنانديز الذي أراد السيارة والمبلغ فقتل القاضي في17 سبتمبر |أيلول المنصرم.
إلى ذلك، أجلت محكمة مقاطعة لوس أنجليس مثول المتهم أمامها إلى 17 الشهر المقبل.
فيما عقدت شرطة لوس أنجلوس أمس مؤتمراً صحفياً لكشف ما توصلت إليه في قضية مقتل المبتعث السعودي عبدالله القاضي، أبدى والد الضحية استياءه من المؤتمر، مؤكدا أنه لم يأت بجديد، مطالبا الحكومة السعودية بالوقوف إلى جانبه للقصاص من القاتل.