تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الإثنين، وكانت بورصة دبي هي الأكبر من حيث الانخفاض مع تفاقم الاشتباكات العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ومحيطه.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي القتال لاستعادة بلداتها من مسلحي حماس اليوم الإثنين، معترفة بأن المعركة استغرقت وقتا أطول من المتوقع بعد أكثر من يومين من اقتحام المسلحين السياج من غزة في عملية "طوفان الأقصى".
وتراجع مؤشر دبي الرئيسي (.DFMGI) بنسبة 2.5%، في طريقه لتسجيل أكبر انخفاض خلال اليوم منذ يونيو من العام الماضي، حيث كانت جميع الأسهم المدرجة على المؤشر تقريبًا في المنطقة السلبية بما في ذلك شركة التطوير العقاري الكبرى إعمار العقارية (EMAR.DU )، الذي تراجع 2.6%.
ومن بين الخاسرين الآخرين، انخفض سهم شعاع كابيتال (SHUA.DU) بحوالي 10٪ حيث يسعى مجلس الإدارة إلى إطفاء الخسائر المتوقعة من خلال تخفيض رأس المال وزيادة رأس المال في الوقت نفسه.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر (FTFADGI) بنسبة 1.3 %، مع خسارة بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك دولة الإمارات، بنسبة 1.9%.
وبشكل منفصل، أطلقت الإمارات أول مشروع لطاقة الرياح بالحجم التجاري، مستفيدة من التكنولوجيا لاستغلال سرعات الرياح المنخفضة، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز مصادر الطاقة المتجددة قبل استضافة قمة المناخ COP 28 الشهر المقبل.
وانخفض المؤشر القطري 1.8 %، مع تراجع سهم بنك قطر الوطني – أكبر بنوك الخليج – أكثر من 2%.
وأصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا يوم السبت، قالت فيه إن الاحتلال الإسرائيلي وحدها هي المسؤولة عن التصعيد المستمر للعنف مع الشعب الفلسطيني، ودعت الجانبين إلى ضبط النفس.
وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي (.TASI) بنسبة 0.3%، مع تراجع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية (2222.SE) بنسبة 0.6%.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية يوم الأحد إن المملكة ودولاً عربية أخرى أكدت التزامها “بالتعديلات الطوعية الجماعية والفردية” لإنتاج النفط.
لكن المخاوف بشأن تعطل الإمدادات دفعت برنت للارتفاع 3.14 دولار إلى 87.72 دولار للبرميل.