أحدث الأخبار
  • 02:57 . اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التظلم لنتائج الفصل الثاني... المزيد
  • 02:48 . عشرات القتلى في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:36 . استمرار حرب السودان يرفع سقف دعوات مقاطعة أبوظبي... المزيد
  • 07:21 . صحيفة: قرار حظر الزي الوطني على غير الإماراتيين لم يُطبق بعد... المزيد
  • 06:25 . اعتقالات وهدم منازل بالضفة الغربية وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 05:31 . وفاة بابا الفاتيكان "البابا" فرنسيس" عن 88 عاما... المزيد
  • 12:07 . "المركزي" يفرض عقوبة على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون يعلنون مقتل 12 شخصا بغارة أمريكية على سوق في صنعاء... المزيد
  • 12:28 . السعودية تفتح باب العمرة للسوريين بعد 14 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:08 . الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي رفيع في حزب الله... المزيد
  • 06:34 . الإمارات تدين دعوات التحريض المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى... المزيد
  • 05:39 . الإمارات تستقبل أول طائرة سورية بعد استئناف الطيران... المزيد
  • 01:18 . مسيرات في أنحاء أميركا احتجاجا على سياسات ترامب... المزيد
  • 11:54 . "أدنوك" توقع اتفاقية طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى الصين... المزيد
  • 11:49 . حماية الهوية أم تقييد الإبداع؟.. جدل في مواقع التواصل حول حظر اللهجة المحلية على غير المواطنين... المزيد
  • 11:13 . جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط وإصابة ثلاثة عسكريين في غزة... المزيد

فايننشال تايمز: السعودية تدرس عرضين صينياً وفرنسياً للطاقة النووية

تعبيرية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-08-2023

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن السعودية تدرس عرضين يختصان بالحصول على امتياز بناء محطة للطاقة النووية، وأنهما ضمن عروض مختلفة من عدة دول، بينها روسيا أيضا، وإن المملكة تسعى للابتعاد عن الولايات المتحدة الأمريكية، وتحالفها الأمني الاستراتيجي مع واشنطن.

ويضيف التقرير، الذي يحمل عنوان "السعودية تفاضل بين عرضين صيني وفرنسي للطاقة النووية في محاولة للابتعاد عن الولايات المتحدة"، أن المملكة سعت في السابق لاتخاذ هذه الخطوة بالتعاون مع أمريكا، لكنها فشلت، كما اشترطت إبان فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الحصول على محطة نووية لتوليد الطاقة، ضمن شروطها للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، كما يعتبر التقرير أن خطوة التطبيع بين الرياض وتل أبيب، لو نجحت حاليا لاعتبرت إنجازا كبيرا لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن.

ويعرج التقرير على أن إدارة بايدن جعلت تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب أولوية لها خلال فترة محددة لكنها امتنعت عن إعطاء الضوء الأخضر للسعودية بعدم فرض أي قيود على تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

ويضيف أن الإصرار الأمريكي على فرض قيود على التقنية النووية التي تحصل عليها المملكة جعل الأخيرة تسعى للحصول على عروض من أطراف أخرى، لتأسيس وإدارة منشآتها النووية، وعلى رأسها الصين وروسيا وفرنسا.

وحسب التقرير، فقد اعترض الاحتلال الإسرائيلي على الخطوة، وأعرب عن قلقه من حصول الرياض على تقنية نووية، حتى ولو كانت سلمية في الوقت الحالي، خشية تطور هذه القدرات لاحقا.

وينقل التقرير عن أحد المصادر القريبة من عملية الاختيار، قوله إن المشاورات بخصوص الملف استمرت منذ عام 2018، مضيفا أن هناك القليل من الشواهد التي ترجح إمكانية أن تتوصل المشاورات لاختيار أحد العروض المقدمة.

ويضيف أن المملكة تقاربت مؤخرا مع الصين، التي أصبحت أكبر شريك اقتصادي لها خلال السنوات الماضية، كما استضافت المملكة قمة اقتصادية صينية خليجية العام الماضي، حضرها الرئيس شي جينبينغ، وعدد من قادة دول الخليج.

ويختم التقرير بالقول إن أي اتفاق طويل الأمد لحصول المملكة على التقنية النووية، حسب شروطها سيواجه اعتراضات من الكونغرس الأمريكي، وإن بايدن اعتاد التعامل مع ولي العهد السعودي، والحاكم الفعلي للبلاد، محمد بن سلمان على أنه شخص منبوذ.