زار وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر برفقة مسئولين بمحافظة البحيرة المصرية أمس الأحد، مع وفد من الإعلاميين والصحفيين عددا من المشاريع التي تمولها الإمارات في مصر.
وتضمنت الجولة التي حضرها عدد من المسئولين المصريين متابعة سير العمل بالعديد من المدارس والمراكز الصحية ومشروع لتطوير البنية التحتية للصرف الصحي ومشاريع إسكانية والتي يجري تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر ورصد معدلات إنجازها وما تحقق على أرض الواقع.
وخلال الزيارة قال يوسف أحمد باصليب، مدير غرفة عمليات القاهرة بالمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية لدولة الإمارات في مصر إنه تم خلال الجولة رصد ومتابعة على أرض الواقع للمشاريع التي يجري تنفيذها في قرى محافظة البحيرة، خصوصا أن هناك إصرارا كبيرا من الجانب الإماراتي للعمل على سرعة تنفيذ تلك المشاريع حتى تدخل في خدمة المواطن المصري، خاصة في المناطق المحرومة والنائية بما يسهم بصورة كبيرة في تحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء المواطنين.
وأضاف أن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر توفر آلاف فرص العمل للباحثين عن التشغيل وشباب الخريجين سواء من الفرص الدائمة أو الوظائف أثناء مرحلة الإنشاءات".
وأوضح باصليب أن المشاريع الإماراتية التي يجري تنفيذها في مراكز وقرى البحيرة تشمل مجالات عدة، موضحاً أنه سيتم بناء 7 مدارس في مجال التعليم، وفي مجال الصحة يتم بناء 3 وحدات لطب الأسرة، أما في مجال البنية التحية للصرف الصحي يتم تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في 14 قرية، وفي مجال الإسكان فيجري بناء 2016 وحدة سكنية جديدة بمساحة 90 مترا في 84 عمارة في وادي النطرون لمتوسطي الدخل.