أحدث الأخبار
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد
  • 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد
  • 07:59 . أسوشييتد برس: أبوظبي أصبحت وسيطاً "للقمع العابر للحدود"... المزيد
  • 06:21 . ترامب: وقف إطلاق النار في غزة متين... المزيد
  • 12:35 . ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال شمال أفغانستان إلى 20 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب... المزيد
  • 12:11 . أحمد النعيمي يحذر من "مستقبل مظلم" للإمارات بسبب تدخلها في حرب السودان... المزيد
  • 11:22 . انقطاع أخبار الأكاديمي محمد الصديق رغم انتهاء محكوميته في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:46 . إطلاق سراح إماراتيين اختطفهما مسلحون في مالي مقابل عشرات ملايين الدولارات... المزيد
  • 07:02 . بمشاركة الإمارات.. إسطنبول تستضيف غداً اجتماعاً عربيا وإسلاميا حول غزة... المزيد

ترامب يواجه اتهاماً بمحاولته تغيير نتيجة انتخابات 2020

فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-08-2023

وُجّه الاتّهام إلى دونالد ترامب يوم الثلاثاء، على خلفيّة جهوده لعكس نتيجة الانتخابات الرئاسيّة لعام 2020، وهو التهديد القضائي الأخطر حتّى الآن بالنسبة إلى الرئيس السابق في خضمّ حملته الانتخابيّة التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.

وهذا تطوّر غير مسبوق بالنسبة إلى رئيس أميركي سابق. وقد يُضطرّ الملياردير الجمهوري إلى المثول أمام المحكمة في خضمّ الحملة الانتخابيّة للانتخابات الرئاسيّة العام المقبل.

وإثر تحقيق أشرف عليه المدّعي الخاصّ جاك سميث، اتُّهم المرشّح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري بـ"التآمر ضدّ الدولة الأميركيّة" وعرقلة إجراء رسمي وانتهاك الحقوق الانتخابيّة.

وجاء في لائحة الاتّهام أنّ "المتّهم، وعلى الرّغم من هزيمته، كان مصمّمًا على البقاء في السلطة. لذلك، ولمدّة تزيد عن شهرين بعد انتخابات 3 نوفمبر 2020، نشر المتّهم أكاذيب حول وجود عمليّات تزوير غيّرت النتيجة وحول أنّه فاز بالفعل".

وأضافت لائحة الاتّهام أنّ "هذه الادّعاءات كانت كاذبة، والمتّهم يعلم أنّها كانت كاذبة. لكنّ المتّهم كرّرها ونشرها على نطاق واسع رغم كلّ شيء".

كما أتت الوثيقة على ذكر ستّة أشخاص آخرين متّهمين أيضا، من دون كشف أسمائهم.

وبلهجة صارمة، قال سميث في تصريح مقتضب أمس الثلاثاء، إنّه سيسعى إلى "محاكمة سريعة" لترامب. ومن المقرّر أن يحصل المثول الأوّلي في 3 أغسطس أمام محكمة اتّحاديّة في العاصمة.

وشدّد سميث على أنّ الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 بعد أسابيع من التضليل "شكّل هجوما غير مسبوق على مقرّ الديموقراطيّة الأميركيّة".

وأضاف سميث الذي أشرف على التحقيق في هذه القضيّة، أنّ اقتحام مناصرين لترامب مبنى الكابيتول عام 2021 "شجّعته أكاذيب. أكاذيب من المتّهم تهدف إلى عرقلة وظيفة أساسيّة للدولة الأميركيّة: العمليّة التي تَجمع بها الأمّة نتائج الانتخابات الرئاسيّة وتُحصي (الأصوات) وتُصادق على نتائج الانتخابات الرئاسيّة" التي فاز بها منافسه الديموقراطي جو بايدن.

وهذه أخطر تُهم تُوجّه إلى الرئيس السابق الذي يُلاحق في قضيّة تعامله مع وثائق مصنّفة سرّية بعد مغادرته البيت الأبيض وقضيّة مدفوعات مشبوهة لممثّلة أفلام إباحيّة سابقة.

وقال ترامب في وقت سابق الثلاثاء إنّه يتوقّع أن يوجّه إليه سميث اتّهاما جنائيا جديدا.

وفي منشور على منصّته "تروث سوشال" قال ترامب "سمعتُ بأنّ المختلّ جاك سميث، وبغية التدخّل في الانتخابات الرئاسيّة للعام 2024، سيوجّه اتّهاما زائفا جديدا إلى رئيسكم المفضّل، أنا، عند الساعة 17,00 (21,00 ت غ)".

وسبق أن وجّه سميث اتّهامات لترامب بإساءة التعامل مع وثائق حكومية مصنّفة سرّية.

قبل أسبوعين، قال ترامب إنّه تلقّى رسالة من مدّعين أشاروا فيها إلى أنّ من المرجّح أن يوجّه إليه اتّهام جنائي على خلفيّة اقتحام مناصرين له مقرّ الكونغرس في السادس من يناير 2021.

وتساءل ترامب الثلاثاء "لمَ لم يفعلوا ذلك قبل عامين ونصف عام؟ (...) لمَ انتظروا كل هذه المدّة؟". أضاف "لأنّهم أرادوا أن يحصل الأمر في منتصف حملتي"، مندّدا بـ"سوء سلوك الادّعاء".