علقت الخارجية الأميركية على منع السلطات الإماراتية مغادرة المواطنة الأميركية، تييرا يونغ ألين، المعروفة بساسي تراكير، لأسباب قانونية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، " ندرك أنها غير قادرة على مغادرة الإمارات".
وأضاف: "نأخذ على محمل الجد التزامنا بمساعدة المواطنين الأميركيين في الخارج وتقديم كل المساعدة القنصلية المناسبة في هذه الحالة. وسنظل على تواصل منتظم معها ومع عائلتها".
وذكرت شبكة "أيه بي سي نيوز"، في 26 يوليو الماضي، أن ألين هي مؤثرة أميركية على مواقع التواصل الاجتماعي، معروفة باسم ساسي تراكير، عالقة في دبي لأشهر بعد مشاجرة بشأن استئجار سيارة.
وأوضحت الشبكة أن ألين، 29 عاما، لم تتمكن من مغادرة دبي بعد أن تم حجز سيارتها المستأجرة وبداخلها جواز سفرها وبطاقات ائتمانها، بعد نزاع مع شركة التأجير.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، في 25 يوليو، أنه لا تزال ظروف المشاجرة في وكالة تأجير السيارات المجهولة غير واضحة.
وقال أحد أصدقاء ألين للوكالة إنها تواجه اتهامات محتملة بـ"الصراخ" على موظف بوكالة تأجير السيارات، دون أن يوضح ما قالته ألين على وجه التحديد في ذلك الوقت.
وقالت شرطة دبي في بيان نقلته "أسويشيتد برس" "تلقت شرطة دبي شكوى من مكتب لتأجير السيارات تتهم ألين بالقذف والتشهير بموظفة وسط خلاف حول رسوم تأجير السيارات".
وأضاف البيان "تم استجواب الأطراف المتنازعة وفقا للإجراءات القانونية وتم الإفراج عن ألين لاحقا في انتظار تسوية الإجراءات القانونية الجارية بينها وبين مكتب تأجير السيارات".
وأوضحت الوكالة أنه عادة ما تفرض الشرطة حظر سفر على المتورطين في مثل هذه الحالات حتى يتم التوصل إلى حل. وتأخذ الشرطة أقوال الطرفين، ثم تحدد ما إذا كان ينبغي إحالتها إلى النيابة. ويتم حل القضايا من طرف الشاكي في حال أراد إسقاط القضية إذا اتفق الطرفان على التسوية، أو الذهاب إلى المحكمة.