أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

«طوارئ الكهرباء»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-10-2014

قبل أن يتملك الحماس أي مسؤول في شركة أبوظبي للتوزيع، ويسارع في الرد على ما نقول أدعوه لتجربة الاتصال برقم “طوارئ الكهرباء”، ويفيدنا بمدى رضاه عن سرعة الاستجابة، والرد على كل اتصال طارئ، خاصة عندما يصادف ذلك الاتصال يوم عطلة أسبوعية.

وبالطبع لا يتصل الشخص بذلك الرقم لمجرد المزح أو إضاعة الوقت واللهو، وإنما لظرف مستجد وبحاجة لتدخل سريع.

خلال الأيام القليلة الماضية كنت أتابع ثلاث شكاوى على الشركة المسؤولة عن خدمات أهم موردين في حياتنا اليوم الكهرباء والماء.

كانت الشكوى الأولى لسيدة مسنة تصر “أبوظبي للتوزيع” على إلزامها باستحداث ستة أرقام اشتراك لأقسام المنزل الذي تقيم فيه مع أبنائها الستة، وذلك منعاً للاستغلال والتأجير من الباطن.

وبدلاً من تأكد الشركة بنفسها من هوية المقيمين في المنزل الكبير، فإن أبسط الحلول أمامها التهديد بقطع التيار أو تنفيذ إجراء خبراء الشركة الذين يبدو أنهم لم يسمعوا بروابط “البيت العود”.

أما الشكوى الثانية فقد كانت من شاب لم يحظ بعد بفرصة الحصول على منزل شعبي، وبينه وبين صاحب العقار المؤجر له نزاع بشأن تجديد العقد، وجد نفسه وأسرته فجأة في ظلام “قطع الكهرباء”، وعندما توجه بسؤال الشركة، كان الرد جاهزاً بأن الإجراء تم لعدم تحديث البيانات، وتنفيذ التعهد الممنوح بإحضار العقد الجديد.

تساؤلات يثيرها مثل هذا التصرف بقطع الكهرباء وما زالت درجات الحرارة تسجل ارتفاعاً رغم انحسار أشهر الصيف الحارة.

الشكوى الثالثة جاءت من سكان بناية بالقرب من تقاطع شارعي الفلاح وهزاع الأول غير بعيد عن مركز شرطة الشعبية، الذين انقطعت عنهم الكهرباء فجأة ومن دون مقدمات لمدة طويلة، ولتعود بعد ذلك من دون أي تبرير للإجراء.

وحتى لم يكلف “طوارئ الكهرباء” نفسه الرد على اتصالاتهم بعد تركهم معلقين على الخط بانتظار كلمة تشفي غليل تساؤلاتهم عن سبب الخطوة غير المتوقعة والصيف يودع، وفي العادة تكون الأحمال في هذه الفترة أخف بكثير منها في شهور القيظ الثلاثة المعروفة في يونيو ويوليو وأغسطس.

“أبوظبي للتوزيع” وهي صاحبة مبادرات رائدة ومتنوعة في مجال توفير الكهرباء والماء مدعوة لبناء علاقات أكثر فعالية وإيجابية مع جمهور المتعاملين معها، وليست مجرد علاقة بين طرف موفر للخدمة، وآخر مستهلك يسدد مع نهاية كل شهر ما عليه من مستحقات.

ولعل في مقدمة المبادرات المهمة التي يفترض الاعتناء بها الرد على اتصالات الجمهور بعد أن قامت الشركة بوضع كل الخدمات الخاصة بها في رقم مجاني واحد.

يتساوى فيه المستفسر عن مراكز خدمات العملاء، وتلك قصة أخرى، والمتصل في ظرف طارئ بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن منزله أو مكان عمله.

أقول عن تلك المراكز إنها قصة أخرى بعدما قلصت الشركة من أعدادها واكتفت بما تعتبره حلولاً ذكية من خلال التوسع في نشر أجهزة الدفع الآلي، متناسية أن من بين الجمهور كباراً في السن وغيرهم ممن لا يجيد التعامل مع “التقنيات المتطورة” والتطبيقات الذكية.

رجاؤنا من”طوارئ الكهرباء” رد الاعتبار للعبارة المتداولة عن “تسجيل مكالمتكم، لاعتبارات جودة الخدمات”.