أحدث الأخبار
  • 08:30 . تقرير: أبوظبي تستخدم مطاراً صومالياً لتهريب السلاح للدعم السريع في السودان... المزيد
  • 03:59 . قلق دولي متزايد بشأن توجه أبوظبي لإعدام المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:07 . تقرير استخباري: أبوظبي تكثف غاراتها الجوية في الصومال... المزيد
  • 11:58 . الاتحاد العقارية تطمئن مساهميها: لا تغيير في حقوق الملكية رغم تخفيض رأس المال... المزيد
  • 11:58 . "أرامكس" تعلن استقالة الرئيس التنفيذي للشركة... المزيد
  • 11:25 . رئيس الدولة يبحث مع نظيرته المكسيكية تعزيز العلاقات... المزيد
  • 11:23 . الخارجية الأمريكية: لا مكان لتخصيب اليورانيوم في الاتفاقات مع إيران... المزيد
  • 11:19 . تصاعد حرائق الغابات قرب القدس يجبر الاحتلال على الإجلاء ويدفعه لطلب المساعدة الدولية... المزيد
  • 11:18 . 50 شهيدا في غزة والاحتلال يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين... المزيد
  • 10:58 . أكثر من 20 غارة فجر اليوم.. تصعيد جوي أميركي في اليمن... المزيد
  • 07:39 . مباحثات ملكية في جدة حول التطورات في غزة والضفة الغربية... المزيد
  • 06:53 . زلزال إسطنبول.. الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا لتوخي الحذر... المزيد
  • 06:24 . الأردن تقرر حظر أنشطة الإخوان واعتبارهم "جمعية غير مشروعة"... المزيد
  • 02:42 . الإمارات وسريلانكا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري... المزيد
  • 02:41 . تأجيل محادثات فنية بين واشنطن وطهران بناء على مقترح عُماني... المزيد
  • 02:36 . تركيا.. زلزال يضرب شمال إسطنبول بقوة 6.2 درجات... المزيد

مركز دراسات أمريكي: خلافات أبوظبي والرياض تلقي بظلالها على الأمن الإقليمي

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-07-2023

قال مركز صوفان للدراسات الأمنية المخابراتية إن الخلافات بين أبوظبي والرياض تلقي بظلالها على آفاق الأمن الإقليمي وحل النزاعات في المنطقة.

ويشير المركز الأمريكي، في تحليل نشر يوم الجمعة، إلى أن التوترات الأخيرة بين الحليفين الخليجيين الرئيسيين، السعودية والإمارات، أدت إلى تعقيد إستراتيجيتهما الأمنية الإقليمية التي كانت متماسكة بشكل وثيق فيما مضى.

ولفت إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يسعى إلى استخدام النفوذ السعودي الغالب في سوق النفط العالمية والحجم الكبير للاقتصاد السعودي لتمويل برنامج التنويع الاقتصادي الطموح في الرياض وجذب الاستثمار إلى المملكة، والذي يأتي جزئيًا على حساب دولة الإمارات.

وقال مركز صوفان إن الخلافات الإماراتية السعودية ألقت بظلالها على الدبلوماسية الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ فترة طويلة في اليمن.

وأشار إلى التقارير الصحافية التي قال إنها تتحدث عن "تصاعد الخلافات" بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة والأمير محمد بن سلمان، لافتاً إلى أن أبرز العلامات على التنافر، رفض كل من الزعيمين خلال العام الماضي حضور المؤتمرات الإقليمية وغيرها من الاجتماعات التي ينظمها الآخر.

وأشار تحليل مركز صوفان إلى ملف إنتاج النفط؛ حيث تريد أبوظبي زيادة الإنتاج فيما تتفق الرياض مع موسكو حول خفض الإنتاج ضمن مجموعة أوبك+. كما أضاف أن "قادة أبوظبي قلقين من أن الأمير محمد بن سلمان يسعى إلى تقويض مكانة الإمارات كمركز خليجي رئيسي للاستثمار التجاري والتجارة العالمية".

وبحسب المركز، فإن الخلافات بين الدولتين اتسعت حول طبيعة الحل النهائي للحرب في اليمن، وهي حرب دخلتها الإمارات والسعودية ودول أخرى عام 2015 لمواجهة النفوذ الإيراني، وتطورت الحرب ببطء لتصبح اليمن نقطة انطلاق صواريخ ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران لإطلاق الصواريخ الباليستية والتي استهدفت منشآت النفط السعودية ولاحقاً منشآت في أبوظبي.

مع ذلك يرى مركز صوفان أن الصدع السعودي-الإماراتي يمكن أن يلتئم بسرعة على أساس المصالح والأهداف المشتركة العديدة. حيث شككت الإمارات والسعودية في السنوات الأخيرة في التزام الولايات المتحدة بأمن الخليج واحتواء إيران. وبالإضافة إلى الاستمرار في التواصل مع القيادة الروسية، تدرك القيادتين الإماراتية والسعودية قيمة توسيع العلاقات مع الصين، على الرغم من حذر واشنطن من القيام بذلك.