قالت وسائل إعلام الهندية إن الأجهزة الأمنية اعتقلت اليوم الأربعاء، مساعدا رئيسيا لزعيم عصابات كبير معتقل، فور ترحيله من الإمارات -التي كان يدير عملياته منها- إلى الهند.
وذكر موقع "ذا هندو the hindu" المحلي، أن السلطات نجحت في اعتقال "فيكرامجيت سينغ، المطلوب في ما لا يقل عن 11 قضية جنائية، بما في ذلك قضية مقتل المغني الشعبي سيدو موسووالا"، مؤكداً أن العملية تعد "إنجازاً كبيراً".
وأوضح أن فريقاً من وكالة الاستخبارات الوطنية كان قد ذهب إلى الإمارات لتسهيل ترحيل المتهم، المعروف أيضا باسم "فيكرام برار" وإعادته.
وقالت الوكالة في بيان: "إلى جانب عمليات اغتيال الأبرياء، كرجال الأعمال، كان متورطا في حالات تهريب الأسلحة والابتزاز في الهند بمساعدة رجال العصابات، بيشنوي (معتقل)، وجولدي برار [متمركز في كندا] وغيرهم".
وهرب فيكرام برار منذ عام 2020، وكان مطلوبا في قضايا قتل ومحاولة قتل وابتزاز وجرائم أخرى بموجب قانون العقوبات الهندي وقانون الأسلحة. وقد أصدرت السلطة المختصة 11 إشعارا بالمراقبة ضده بناء على طلب الشرطة من ولايات مختلفة، بما فيها البنجاب وهاريانا وراجستان ودلهي.
وبحسب الموقع الهندي، فإنه يزعم أن فيكرام برار كان يدير "غرفة تحكم في الاتصالات لشبكة بيشنوي من الإمارات، بتوجيهات من بيشنوي وجولدي برار. وأجرى أيضا مكالمات ابتزاز لأشخاص مختلفين. كما ساعد في إجراء مكالمات من قادة العصابات الرئيسيين مع شركائهم".
وكانت محكمة خاصة تابعة لوكالة الاستخبارات الوطنية في دلهي قد أصدرت في وقت سابق مذكرة توقيف مفتوحة غير قابلة للإفراج بكفالة ضد فيكرام برار. إلى جانب 13 متهما آخرين.
وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية إن تحقيقها كشف أنه قبل أن يقترب من بيشنوي، كان فيكرام برار على صلة بمنظمة في جامعة البنجاب؛ "جنبا إلى جنب مع شركاء آخرين، شارك بنشاط في جرائم مختلفة مثل القتل ومحاولة القتل والابتزاز، إلخ. وكان يساعد/يسهل عصابة لورانس بيشنوي في عمليات القتل والابتزاز المستهدفة في راجستان وهاريانا والبنجاب. كما كان يقدم الدعم اللوجستي لأعضاء العصابة".
وقد ألقت وكالة الاستخبارات الوطنية حتى الآن القبض على 16 شخصا في قضية العصابات الإرهابية. وأضافت أنه في الأشهر الأخيرة، حصلت الوكالة على خمسة "مطلوبين" هاربين إما تم ترحيلهم أو تسليمهم إلى الهند، بالتنسيق الوثيق مع وكالات الاستخبارات المركزية والمتابعة المستمرة مع السلطات المعنية في الدول الأجنبية.
يشار إلى أن العصابة التي ينخرط فيها فيكرام برار، ويقودها بيشنوي وجولدي برار، سعت في يونيو 2022 لاغتيال نجم بوليوود الشهير سلمان خان.