تجنبت إندونيسيا تلقي عقوبة قاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعدما سحب منها حق تنظيم بطولة كأس العالم تحت 20 عاما، وسط معارضة هناك لمشاركة منتخب الكيان الصهيوني في البطولة.
وقال إيريك توهير، رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، بعد اجتماع مع جياني إنفانتينو رئيس فيفا في باريس، إن فيفا وقّع عقوبة إدارية على إندونيسيا، وجمد صرف أموال “فيفا فوروارد” لاتحاد إندونيسيا لحين إشعار آخر.
وتحت برنامج “فيفا فوروارد” فإن كل اتحاد عضو بالفيفا يحصل على 5 مليون دولار من أجل الإنفاق على عملياته وتطوير الرياضة.
وقال توهير: “لا يمكنني قول شيء سوى الحمد لله، بفضل الله، وصلوات الشعب الإندونيسي، بإمكان إندونيسيا أن تتجنب العقوبات الثقيلة للاستبعاد من كرة القدم العالمية”.
وأضاف توهير، مالك إنتر ميلان السابق، وفريق دي سي يونايتد الأمريكي: “تم إشهار البطاقة الصفراء في وجه إندونيسيا، وليس البطاقة الحمراء”.
وسحب فيفا الشهر الماضي حق استضافة بطولة كأس العالم تحت 20 عاما من إندونيسيا بسبب “الظروف الحالية”. وجاءت هذه الخطوة بعدما رفض بعض السياسيين والمجموعات الإسلامية في إندونيسيا مشاركة منتخب الاحتلال في البطولة.
ولا توجد علاقات دبلوماسية بين إندونيسيا والكيان الصهيوني، علما بأن جاكرتا من أشد المؤيدين للقضية الفلسطينية.
وقرر فيفا نقل بطولة كأس العالم تحت 20 عاما، المزمعة في الفترة من 20 مايو وحتى 11 يونيو، لدولة أخرى ولكن لم يتم الإعلان عنها بعد.