يعود منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للتجمع خلال يونيو المقبل، عقب انتهاء منافسات الموسم الكروي الحالي، من أجل مواصلة الاستعداد للنسخة الثامنة عشرة لبطولة كأس آسيا، التي ستقام في الدوحة خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير المقبلين.
وتقوم لجنة المنتخبات والشؤون الفنية في اتحاد الكرة، برئاسة حميد الطاير، بالترتيب لمعسكر إعداد خارجي، في إحدى الدول الأوروبية، وجاري العمل على تحديد موعده ومكانه، والاستقرار على كافة الأمور المتعلقة به.
وكان الأبيض، قد اختتم معسكر أبوظبي، بالفوز على ضيفه منتخب تايلاند بهدفين، وشهد المعسكر اعتذار 9 لاعبين، بسبب تعدد الإصابات، والتي تستلزم علاجاً أكثر من أسبوعين، ما منح الجهاز الفني فرصة التعرف إلى عدد كبير من اللاعبين الشباب، ومنحهم فرصة المران، ولعب المباريات الودية.
وأكد الأرجنتيني رودلفو أروابارينا المدير الفني لـ"الأبيض"، أن فترة معسكر أبوظبي، جاءت جيدة، رغم تعدد الإصابات بصفوف اللاعبين، ومنحنا خلاله الفرصة لعدد كبير من اللاعبين الشباب، والذين كانت لديهم عزيمة قوية وحماس كبير في التدريبات والمباراتين الوديتين".
وعن عدد اللاعبين الأجانب بفرق الدوري، ومدى تأثيرهم في فرص مشاركة لاعبي المنتخب، يقول الأرجنتيني أروابارينا، "لا شك أن عدد اللاعبين الأجانب بالدوري كبير، لا يخدم فرص مشاركة عدد من اللاعبين الشباب المواطنين في المباريات، وبالتالي، يكون هناك تثير سلبي في أدائهم عند انضمامهم للمنتخبات، ولكن علينا السعي إلى تجهيزهم قدر المستطاع، حتى نستفيد بجودهم خلال فترة وجودهم بمعسكر المنتخب في فترات تجمعنا".
وتطرق أروابارينا في تصريحاته إلى مسألة الاستحواذ، التي يتفوق فيها المنتخب خلال المباريات الماضية، دون أن يحقق الفوز، فقال: الفوز في المباريات لا يمر من باب الاستحواذ، نعم أرقامنا في الاستحواذ كانت كبيرة، ولكن الاستحواذ لا يحقق نقاط الفوز، ولكنه مؤشر على الأداء الجيد، وطبعاً نحن لا نكتفي بتلك النقطة، ونسعى لتحقيق الفوز خلال المباريات التي نقوم بأدائها، ونعمل على تحقيق التوازن بين الاستحواذ وزيادة الفاعلية الهجومية، من أجل تحقيق الفوز، وهو الهدف الذي نعمل من أجله منذ تولينا مسؤولية تدريب المنتخب".