12:23 . "الطوارئ والأزمات" تعلن جاهزيتها للتعامل مع الحالة المدارية في بحر العرب... المزيد |
12:17 . الدولار ينخفض وسط توقعات رفع الفائدة الأمريكية والعالمية... المزيد |
11:49 . "أدنوك للإمداد" تحصل على عقد بقيمة 3.6 مليارات درهم لإنشاء جزيرة اصطناعية... المزيد |
11:17 . ولي عهد الشارقة يعتمد 100 مليون درهم لترقيات الشرطة... المزيد |
11:14 . "عموري" يقترب من اللعب لاتحاد كلباء... المزيد |
10:58 . أسعار الذهب ترتفع مع هبوط الدولار والمتعاملون يترقبون مؤشرات الفائدة... المزيد |
10:54 . الاحتلال الإسرائيلي يقتحم رام الله وإصابات بالرصاص والاختناق خلال تصدي الفلسطينيين... المزيد |
07:35 . ميسي يعلن رسمياً انتقاله إلى "إنتر ميامي" الأمريكي... المزيد |
07:34 . "الوطني للأرصاد": لا تأثير على الدولة من الحالة المدارية في بحر العرب... المزيد |
07:33 . مجلس الأمن السيبراني: السحب الوطنية التي تستضيف البيانات الحكومية مؤمنة... المزيد |
07:31 . وست هام ينال لقب دوري المؤتمر الأوروبي... المزيد |
08:52 . "رويترز": ولي العهد السعودي وبلينكن أجريا مباحثات "صريحة" شملت التطبيع وحقوق الإنسان... المزيد |
08:43 . "التربية" تغلق 18 مؤسسة تعليمية بعد إعطائها مهلة للتصحيح... المزيد |
08:34 . تقارير: ميسي يقرر الانتقال إلى إنتر ميامي الأمريكي... المزيد |
08:09 . مرشح تحالف الجمهور يتصدر الجولة الثانية لانتخابات رئيس البرلمان التركي... المزيد |
07:55 . ميزانية المصرف المركزي تتجاوز 594 مليار درهم بنهاية مارس لأول مرة... المزيد |
توصل المتمردون الحوثيون والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الى اتفاق لتبادل أكثر من 800 أسير خلال مفاوضات في برن السويسرية، على ما أعلن الجانبان اليوم الإثنين، في بادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب.
وجاء الإعلان عن التبادل بعد أيام على إعلان السعودية وإيران اللتين تدعمان أطرافا متعارضة في النزاع، توصلهما الى اتفاق على استعادة علاقاتهما الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة.
وقال رئيس وفد الحوثيين إلى برن عبد القادر المرتضى "تمّ الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل تشمل" ما يزيد عن 880 شخصًا، حسبما نقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين.
واستولى الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في 2014 في نزاع بدأ في السنة نفسها بينهم وبين القوات الحكومية. في العام التالي، قادت السعودية تحالفا عسكريا تدخل في الحرب لدعم الحكومة، ما فاقم النزاع الذي خلّف مئات الآلاف من القتلى وتسبّب بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأسفر وقف لإطلاق النار تم التوصل له في أبريل الماضي إلى تراجع حاد في الأعمال القتالية. وانتهت الهدنة في أكتوبر، لكن القتال بقى إلى حد كبير معلقا.
وبموجب الاتفاق، سيُفرج الحوثيون عن 181 أسيرًا، بينهم سعوديون وسودانيون، مقابل 706 معتقل لهم لدى القوات الحكومية، وفقاً للمرتضى.
ونقلت قناة "المسيرة" عن المرتضى الذي يرأس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى "سيتم تنفيذ صفقة التبادل بعد ثلاثة أسابيع".
وأشار المرتضى إلى إمكانية عقد جولة جديدة من مباحثات إطلاق الأسرى خلال الأشهر المقبلة.
وأفاد ماجد فاضل، عضو الوفد الحكومي المفاوض، أن الحوثيين سيطلقون سراح وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وأربعة صحافيين محكوم عليهم بالإعدام وأبناء عدد من القيادات الحكومية اليمنية.
وقال مسؤول حكومي يمني فضّل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخوّل الحديث للإعلام، يمني إن التبادل يشمل إطلاق الحوثيين سراح 15 سعوديا و3 سودانيين.
- زخم دبلوماسي -
وبدأت هذا الشهر مفاوضات في برن بين ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، بإشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد ثمانية أعوام حرب.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ في بيان حينها "مع اقتراب شهر رمضان، أحضّ الطرفين على احترام الالتزامات التي قطعاها، ليس فقط تجاه بعضهما، بل كذلك تجاه آلاف العائلات اليمنية التي تنتظر منذ وقت طويل الاجتماع بأقاربها".
ولم تعلّق الأمم المتحدة والصليب الأحمر بعد على إعلان الطرفين التوصّل الى اتفاق.
وذكرت الأمم المتحدة أنه سابع اجتماع يهدف إلى تنفيذ اتفاقية لتبادل الأسرى أبرمت في ستوكهولم قبل خمسة أعوام.
ونصّ الاتفاق في حينه على "إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين اعتباطيا وضحايا الاختفاء القسري والأشخاص قيد الإقامة الجبرية" في سياق النزاع المستمر منذ 2014 في اليمن "بدون استثناء وبلا شرط".
وجرت المحادثات الجديدة بعد حوالى عام من إعلان الحوثيين موافقتهم على تبادل جديد للأسرى شهد إطلاق سراح 1400 متمرد في مقابل 823 مقاتلًا مواليًا للحكومة، بينهم 16 سعوديًا وثلاثة مواطنين سودانيين.
وفي آخر عملية تبادل أسرى جرت في أكتوبر 2020، تمّ "إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم"، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
خلال اجتماع لمجلس الأمن الأسبوع الماضي، قال مسؤولو الأمم المتحدة إن الانفراجة الأخيرة بين السعودية وإيران قد توفّر زخما نحو السلام من جانب الأطراف المتحاربة في اليمن.
ورغم التوقعات الكبيرة، لا يتوقع أن يحلّ التقارب السعودي الإيراني جميع المشاكل في اليمن حيث تأثير القوتين الإقليميتين ليس سوى بُعد واحد من أبعاد الصراع المتعدد الطبقات والشديد التعقيد، كما حذّر محللون، وفقاً لفرانس برس.