أحدث الأخبار
  • 10:16 . 28 مليار درهم التداولات العقارية في الشارقة خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 10:05 . سبعة قتلى وإصابات خطيرة بصواريخ أطلقت من لبنان على شمال "إسرائيل"... المزيد
  • 07:50 . حماس تستنكر صمت العالم إزاء جرائم الاحتلال شمال غزة... المزيد
  • 07:34 . "الهوية والجنسية" تمدد مهلة تسوية أوضاع المخالفين حتى نهاية العام... المزيد
  • 06:44 . ألمانيا.. دعوى قضائية لوقف سفينة تنقل متفجرات لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 06:28 . "كما تفعل أبوظبي".. المتصهين أمجد طه يدعو لـ"عدم التسامح" مع المدافعين عن القضية الفلسطينية... المزيد
  • 02:54 . قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في جباليا وبيت لاهيا... المزيد
  • 02:15 . توقعات بأمطار وتشكل ضباب خلال الأيام القادمة... المزيد
  • 12:39 . زيادة بأسعار الوقود خلال نوفمبر في الإمارات... المزيد
  • 12:29 . قطر تشتري زوارق مسيرة من تركيا... المزيد
  • 12:02 . نحو ألف شهيد في العملية الإسرائيلية المتواصلة على شمال غزة... المزيد
  • 11:50 . توتنهام يرسل مانشستر سيتي خارج بطولة كأس الرابطة... المزيد
  • 10:29 . استشهاد فلسطينيين اثنين في نور شمس مع تجدد الاشتباكات بالمخيم... المزيد
  • 12:59 . فيضانات إسبانيا تخلف 95 قتيلاً والحكومة تعلن الحداد... المزيد
  • 12:12 . بسبب حرب السودان.. أرسنال الإنجليزي متهم بتبييض صورة أبوظبي... المزيد
  • 10:58 . مركز حقوقي: اعتقال النشطاء الإماراتيين أثر على مواقف المجتمع من القضية الفلسطينية... المزيد

"ميدل إيست آي": "تنظيم الدولة" يهدد البحرين من الداخل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-10-2014

أظهر شريط فيديو أصدره مؤخرا تنظيم داعش، التهديد الداخلي الذي تواجهه عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين بداخل المؤسسات الأمنية البحرينية.


حيث يظهر الفيديو أربعة من الجهاديين الشباب يسيرون على تل في الصحراء، وهم يحملون بنادق كلاشنيكوف في أيديهم. إلا أن المهم في القصة هو أن هؤلاء الجهاديون جميعا كانوا بحرينيين.


كما يظهر الفيديو الذي تم نشره في أواخر سبتمبر، ضابطا سابقا في وزارة الداخلية البحرينية وهو يوجه الدعوة إلى الضباط في الشرطة والجيش للانشقاق، ويجلس بجانبه بحريني آخر استنكر حكم آل خليفة في البحرين، وهي العائلة السنية المسلمة التي حكمت البحرين ذات الغالبية الشيعية، لأكثر من 200 سنة.


يذكر أنه في أعقاب الانتفاضة الشعبية التي سحقت بلا رحمة في عام 2011، لا تزال مملكة البحرين منقسمة بشكل مرير بسبب النزاعات الطائفية، فالشيعة على خلاف دائم مع أسيادهم السنة.


كانت الحركة السلمية إلى حد كبير التي اعتصمت في ميدان المركزي في العاصمة المنامة في فبراير 2011، قد ووجهت بالقوة. وقتل وسجن عشرات الآلاف منهم، كما أقيل آلاف أكثر من وظائفهم. وكانت الغالبية العظمى من أولئك المعتصمين هم من الشيعة.


غير أنه في نظر عناصر داعش، فإن آل خليفة سيئون مثلهم مثل الشيعة الذين يحكمونهم. حيث انتقد الجهادي البحريني الذي ظهر في فيديو داعش آل خليفة لأنهم لا يُحكمون الشريعة وهو ما يعني أنهم اعتبروا أنفسهم آلهة مع الله، على حد قوله. وهو ما يعد بمثابة أنهم يعتبرون العائلة المالكة “كفارا”. والكافرون، وفقا لداعش، مصيرهم هو الموت، ويفضل أن يكون ذلك بالسيف.


كان الفيديو قد صدر  في رد فعل على قرار البحرين بالانضمام إلى التحالف ضد داعش. وبرغم إعلان البحرين “المشاركة في الضربات الجوية” ولكن عند الضغط عليه، كان وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، حذرا في حديثه بشأن ما سيفعله البحرينيون في الواقع. ويبدو أنه في حين تتملق البحرين حلفاءها الغربيين، إلا إنها ستعمل على ألا يكون لديها دور ملحوظ في التحالف.


لم يلق فيديو داعش، تركيزا كبيرا في وسائل الإعلام المحلية في البحرين، ربما بسبب حقيقة أنه يظهر تهديدا مباشرا للأسرة الحاكمة ويمثل أول اعتراف علني بأن ضابطا بحرينيا قد انضم لداعش. ولكن هذا لا يعني أن آل خليفة لا يشعرون بعدم الارتياح. حيث قال مصدر حكومي إن “التهديد حقيقي، والقضية خطيرة للغاية؛ فهؤلاء الناس هم من داخل الأجهزة الأمنية في الشرطة والجيش، ويريدون تحويل البحرين إلى جزء من الخلافة الجديدة، و يرون آل خليفة باعتبارهم العدو”.


وادعى المصدر نفسه، الذي وافق على التحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن تغلغل أيديولوجيا داعش داخل الأجهزة الأمنية في البحرين قد صار أسهل بسبب سياسة الحكومة المستمرة في تجنيد ضباط الشرطة السنة من اليمن وسوريا والأردن وباكستان، الذين يحمل الكثير منهم معتقدات داعش.


يذكر أن أولئك المجندين يحصلون على الجنسية بسرعة فيما يسمى “بالبحرينيين الجدد”، ويتقاضون رواتب أفضل بكثير من تلك التي يتقاضونها في بلدانهم، بينما هم في الواقع مرتزقة، وظفوا لحماية مصالح العائلة المالكة.

والبحرين ليست وحدها من بين دول الخليج التي تواجه تهديد داعش من الداخل. حيث شهدت المملكة العربية السعودية أيضا موجة من دعم الجهاديين على الإنترنت والعديد من أشرطة الفيديو لضباط أمن انضموا إلى الدولة الإسلامية تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.