حسمت مصادر إعلامية الجدل حول خبر اعتقال الشيخ «محمد العريفي»، وأكدت أنه مازال رهن التوقيف، وأن هناك لائحة اتهام بحقه.
ونقلت صحيفة «عاجل» عن أسرة الشيخ «محمد العريفي» اليوم، أنه تلقى استدعاءا من المباحث، ثم تم ايقافه. وأضافت أن أجهزة الاتصال الخاصة بالشيخ «العريفي» موجودة حاليا بأيدي وزارة الداخلية، وهو ما يبرر استمرار نشر تغريدات عبر حسابه على موقع تويتر، وإن كانت تغريدات عامة تتجنب مسألة اعتقاله.
وبينت المصادر أن توقيف «العريفي» لم يكن بسبب تغريدته عن قطار المشاعر فقط، بل لتكراره ”ما يثير اللغط في المجتمع“، على حد قول المصدر.
وأشارت المصادر أن «العريفي» ليس هو من يغرد عبر حسابه في «تويتر» منذ إيقافه الأربعاء الماضي.
هذا وكان الكاتب والإعلامي السعودي «محمد العمر» قد كتب قبل أيام عن اعتقال الداعية الإسلامي السعودي الشهير «محمد العريفي».
وقال «العمر» في ردوده على بعض الاستفسارات إن أعضاء المكتب الإعلامي لـ«العريفي» يقومون حاليا بالتغريد على حسابه الشخصي والذي يعد أشهر حساب عربي على «تويتر».
من جانبها لم تصدر السلطات السعودية أي تأكيد أو نفي رسمي لخبر توقيف «العريفي»، إلا أن «العمر» المعروف بقربه من ولي عهد «أبوظبي» وسلطات الإمارات أكد صحة معلوماته وأنه استقاها من مصادر عليا.
من جانب آخر قال الباحث الشرعي، «عبدالله زقيل»، إن الأخبار المتداولة حول إيقاف الشيخ الدكتور «محمد العريفي»، وتحويله إلى هيئة التحقيق، مجرد شائعات لا تمت للحقيقة بصلة، مشيرا إلى تواصله الشخصي مع الشيخ «العريفي»، واطمئنانه عليه.
ومن جهته، انتقد مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ «عبدالعزيز آل الشيخ»، من يركزون حديثهم على السلبيات التي شابت خدمات الحج هذا العام على حساب الإيجابيات.
هذا وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم التحقيق فيها مع الشيخ «محمد العريفي» حيث سبق وأن تم التحقيق معه بتهمه انتمائه لجماعة «الإخوان المسلمين» بعد حديثه عن الوضع الداخلي في مصر وعن الثورات وعن عزل الرئيس المصري «محمد مرسي» في أعقاب أحداث فض اعتصام ميدان «رابعة العدوية» العام الماضي.