ذكّر مركز الإمارات لحقوق الإنسان برواد العمل التطوعي والخيرين في الإمارات والذين يقبعون في سجون أبوظبي بعيداً عن أنظار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية؛ وذلك بالتزامن مع تكاتف القوى الدولية والعالم العربي والإسلامي لإنقاذ ضحايا الزلازل والأماكن المنكوبة وتقديم المساعدات العاجلة إلى تركيا وسوريا، لمواجهة تداعيات الزلزال.
وفي هذا الشأن، أطلق مركز الإمارات لحقوق الإنسان، سلسلة تغريدات على حسابه بـ"تويتر"، لتذكير العالم، برواد العمل التطوعي في الإمارات، وفي مقدمتهم المعتقل "عيسى السويدي" وهو صاحب أدوارٍ مميزة في العمل التطوعي والخيري في الإمارات.
وقال المركز: "مع تكاتف الجهود الإغاثية والتطوعية للمساعدة في زلزال ترکیا وسوريا نستذكر الدكتور المعتقل عيسى السويدي وهو صاحب أدوارٍ مميزة في العمل التطوعي والخيري في الإمارات".
وحسب المركز، فإن السويدي ما يزال يقبع خلف قضبان سجون أبوظبي رغم انتهاء محكوميته منذ يوليو الماضي 2022.
وأشار المركز في تغريدة أخرى، إلى معتقل الرأي الأستاذ خالد الشيبة النعيمي، صاحب البصمة المميزة في الأعمال الخيرية والتطوعية، وهو مؤسس هيئة الأعمال الخيرية في إمارة عجمان.
وقال المركز: "نستذكره مع تضافر الجهود الإغاثية في زلزال ترکیا وسوريا على أمل الحرية له ولجميع معتقلي الرأي في الإمارات عمّا قريب".
وفي تغريدة ثالثة، أكد المركز، أن العمل التطوعي رسالة سامية تُثبت كل من يمثلها، مشيراً، في هذا السياق، إلى معتقل الرأي سيف محمد العطر صاحب الإسهامات الكبيرة والمدرب في العمل التطوعي في الإمارات.
وأشار المركز، إلى أن المعتقل العطر انتهت محكوميته منذ 20 يوليو 2022 وما يزال خلف القضبان في سجون أبوظبي بصورة تعسفية".
يشار إلى أن عدد الأشخاص الذين تحتجزهم سلطات أمن الدولة في سجون أبوظبي رغم انتهاء محكوميتهم ارتفع خلال العام الماضي 2022، إلى 48 معتقلاً، وهو مرشح للزيادة بشكل كبير خلال الفترة القادمة، إذ أن العدد الأكبر من معتقلي الرأي سيُنهون عقوبتهم خلال الأشهر القادمة.