وقعّت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والتقني فيما يتعلّق بكفاءة واستدامة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وفي إطار سعي الجانبين إلى تحقيق التنمية الاقتصادية طويلة الأجل في إمارة أبوظبي، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم الخميس.
ووقع المذكرة أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع كفاءة الطاقة وأنطونيوس فولوديس، رئيس قسم الاستدامة والوصاية في جامعة نيويورك أبوظبي .
وتسهم مذكرة التفاهم في تعزيز التعاون وتبادل المعلومات والخبرات بين دائرة الطاقة وجامعة نيويورك أبوظبي في مجال تنمية القدرات، وذلك من خلال الدعوة إلى التعاون العلمي والتقني والتكنولوجي والتشريعي والإداري في مجالات كفاءة الطاقة والمياه واستدامتها وترشيد الاستهلاك.
ومن المقرر، أن يتعاون الطرفان على تحديد الفرص في إدارة جانب الطلب، وكفاءة الطاقة والمياه، والتغيّر السلوكي، وقياس استهلاك المستخدم النهائي، والطاقة المتجددة، وتقييم البصمة الكربونية، وعمليات تحديث المباني، وقضايا الطاقة والموارد المائية، وشهادات الطاقة النظيفة.
وقال أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع كفاءة الطاقة، أن مذكرة التفاهم تتماشى مع مساعينا إلى تعزيز كفاءة الطاقة والمياه من خلال اعتماد التقنيات والمنهجيات الجديدة ورفع مستويات الوعي لدى المستهلكين وتغيير سلوكياتهم في مجال ترشيد الاستهلاك.
ومن جانبها قالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: "تشكل مذكرة التفاهم بين الجامعة ودائرة الطاقة دليلاً على عمق الالتزام المشترك للطرفين بتطوير قطاع الطاقة والمساهمة فيه بشتى الطرق، من خلال العمل على ابتكارات جديدة وأبحاث تلبي الاحتياجات الوطنية من الطاقة، بل والاحتياجات العالمية أيضاً".
وتابعت، ستمهّد مذكرة التفاهم الطريق للتعاون الوثيق في مشاريع وأبحاث تصب في مصلحة انتقال الطاقة على المستوى الإقليمي، كما توفّر للطلاب فرصاً تعليمية تؤهلهم لمستقبل ناجح في هذا القطاع الذي يتميّز بسرعة تطوّره ، ومن دواعي فخرنا أننا نحظى بهذا من دائرة الطاقة، الأمر الذي يشكّل أساساً لشراكة فعالة وناجحة.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل دائرة الطاقة وجامعة نيويورك أبوظبي على مشاركة وتدقيق الدراسات والبيانات والإحصاءات المتعلّقة بكفاءة الطاقة والمياه وإدارة جانب الطلب، وذلك من أجل استخدامها في نماذج توازن الطاقة وغيرها من الدراسات التحليلية.
وسيعمل الطرفان، على تعزيز جهود التدريب وبناء القدرات، وإجراء دراسات تجريبية، وتبادل البيانات والنماذج المتعلّقة بالتغير السلوكي على المستويين الفردي والمجتمعي لغايات تنفيذ البرامج وتطوير السياسات بشكل أفضل.
كما ستشمل مجالات التعاون بين الطرفين مراجعة الاستراتيجيات وخرائط الطريق الخاصة بالتكنولوجيا والسيناريوهات طويلة المدى، بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ برامج تدريبية وتبادل المعلومات حول الفرص الناشئة.
الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم بين دائرة الطاقة وجامعة نيويورك أبوظبي تمتد لثلاث سنوات، وهي تخضع للقوانين المعمول بها في الدولة.