قال تقرير حقوقي فلسطيني إن جيش العدو الإسرائيلي اعتقل نحو 7 آلاف فلسطيني خلال 2022، بينهم 882 طفلا و172 امرأة من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة.
جاء ذلك في تقرير سنوي مشترك، أصدرته أربع مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى هي هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) وجمعية نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ومركز وادي حلوة – القدس، وجميعها غير حكومية.
وذكر التقرير أن "قوات الاحتلال اعتقلت 7000 فلسطينيّ"، مشيراً إلى أن مدينة القدس المحتلة هي الأعلى بين المحافظات من حيث عدد الاعتقالات والتي بلغت قرابة 3 آلاف حالة، في حين شهد قطاع غزة 106 حالات أغلبها (64) كانت من نصيب الصيادين.
وذكر التقرير أن بين حالات الاعتقال 882 طفلا، و172 امرأة، فيما بلغت عدد أوامر الاعتقال الإداري (بلا تهمة أو محاكمة) 2409.
وأشار التقرير إلى "استخدام كافة أنواع الأسلحة خلال عمليات الاعتقال، بما في ذلك إطلاق الرصاص الحي، والكلاب البوليسية، إلى جانب عمليات التّرهيب، والترويع".
وتابع أنه في "بعض الحالات استخدم أفراد العائلة كدروع بشرية، فيما نفّذت عمليات اعتقال بهدف الضغط على المطاردين لتسليم أنفسهم، وطال ذلك أقرباء وأصدقاء لهم".
وأشار التقرير الحقوقي إلى تسجيل قرابة 600 حبس منزلي لأطفال في مدينة القدس.
وتحدث عن ارتفاع "عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيداً منذ عام 1967، منهم 73 قتلوا جراء التعذيب، و74 نتيجة الإهمال الطبي، و79 نتيجة القتل العمد، و7 جراء قتلهم المباشر بالرصاص الحي".
وذكر التقرير أن "مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السّجون"، بينما ارتفعت حصيلة "الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم إلى 11".
وحول الأسرى المرضى، أفاد بأنهم أكثر من 600، منهم 24 على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.
ومع نهاية 2022، ذكر التقرير أن عدد الأسرى الذين ما زالوا في السجون بلغ 4700، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلا وطفلة، وقرابة 850 معتقلًا إداريًا، و15 صحفيا وخمسة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وتابع التقرير أن من بين الأسرى 330 أسيرًا تجاوز على اعتقالهم 20 عامًا، بينهم 25 معتقلون منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، و552 أسيرا صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد.