عاهل البحرين: بقاء الأزمة السورية يوفر مناخ جاذب للإرهابيين
المنامة
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
13-10-2014
أكد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن "استمرار الوضع في سوريا على ما هو عليه سيكون مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي لما يوفره من مناخ جاذب للمتشددين والإرهابيين من مختلف دول العالم"، وذفي تصريح له بثته وكالة الأنباء البحرينية عقب لقاء جمعه بالرئيس فلاديمير بوتين بمدينة سوتشي الروسية اليوم الاثنين.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية الطيبة المتميزة التي تربط البلدين الصديقين في كافة المجالات، إضافة إلى بحث التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية و الدولية.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا" فقد وجه عاهل البحرين الدعوة إلى الرئيس الروسي لزيارة مملكة البحرين حيث قبلها وسيحدد موعدها في وقت لاحق.
وأوضح عاهل البحرين "إن اللقاء كان فرصة لتبادل وجهات النظر بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وأن للبلدين مواقف متقاربة ومتشابهة إزاء هذه القضايا والتطورات الدولية".
وشدد العاهل البحريني على موقف بلاده " الداعي إلى العمل من أجل إيجاد حل سياسي شامل يحقن دماء الشعب السوري، من خلال عملية سياسية متكاملة تحقق الإصلاح والتعددية السياسية"، محذرا من أن "استمرار الوضع في سوريا على ما هو عليه سيكون مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي لما يوفره من مناخ جاذب للمتشددين والإرهابيين من مختلف دول العالم".
ونوّه بأهمية الدور الروسي الفاعل في تحقيق الإصلاح في سوريا وضمان حقوق جميع السوريين في بناء وطن آمن ومستقر.
يذكر أن روسيا والصين عطلتا ثلاث قرارات داخل مجلس الأمن الدولي تدين النظام السوري برئاسة بشار الأسد وتهدده بعقوبات محتملة.
وجاءت زيارة عاهل البحرين لروسيا بعد أقل من 6 شهور من زيارة قام بها ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لروسيا نهاية أبريل/ نيسان الماضي، وتم خلالها التوقيع على اتفاقية تزود بموجبها موسكو المنامة بمنظومة دفاعية متطورة، إلى جانب توقيع اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين، ومذكرتي تفاهم لبحث مجالات التعاون والاستثمارات المشتركة وفتح خطوط طيران مباشرة بين البلدين.
كما تأتي الزيارة ملك البحرين، أحد حلفاء واشنطن الخليجيين، لروسيا، في وقت تفرض فيه الولايات المتحدة ودول أوروبية عقوبات اقتصادية على موسكو، على خلفية اتهامات لروسيا بدعم الانفصاليين الأوكرانيين شرقي البلاد.