وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إعلان حالة الطوارئ في غرب ولاية نيويورك، على خلفية العواصف الثلجية التي أودت بحياة نحو 50 شخصا في أنحاء الولايات المتحدة.
وأصدر بايدن إعلانا طارئا لمقاطتعي إري وجينيسي، الاثنين، ووقع الموارد الفيدرالية اللازمة لإدارة الأزمة وتنسيق جهود الإغاثة، حسبما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وقال بايدن، على تويتر، إنه تحدث مع حاكمة نيويورك كاثي هوكول، للتأكد من حصول الولاية على كافة الموارد الفيدرالية اللازمة لمواجهة الطقس السيئ وتداعيات العاصفة الثلجية.
وأضاف: "نحن على استعداد للتأكد من أن لديهم الموارد التي يحتاجون إليها لتجاوز ذلك".
من جهتها، اعتبرت هوكول أن نيويورك "تخوض حربا مع الطبيعة"، لافتة إلى أن العاصفة هي "الأكثر تدميرا وبمثابة عاصفة القرن".
وأعربت عن صدمتها من الأوضاع الميدانية وحالة الطرقات بعد نشوب العاصفة، مضيفة في تصريحات صحفية، الاثنين، أن الوضع "لا يزال صعبا".
وطالبت هوكول المواطنين بتجنب الخروج من المنازل بسبب تهديد الثلوج وخشية زيادة السيارات العالقة على الطرقات والتي تعرقل بدورها عمليات الإغاثة ووصول سيارات الإسعاف.
وكان مارك بولونكارز، المسؤول التنفيذي في مقاطعة إري، قال خلال مؤتمر صحفي، الأحد، إن الطقس العنيف يجعل هذه "أسوأ عاصفة على الأرجح في حياتنا وفي تاريخ المدينة".
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أن حصيلة ضحايا العواصف الثلجية في البلاد "ارتفعت إلى 48 قتيلا على الأقل، بينهم 27 في نيويورك".
يذكر أن السلطات الأمريكية توقعت ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار تراكم الثلوج خارج المنازل وارتفاعها لأكثر من مترين.