أقرت السلطات الإيرانية غرامة مالية على الصيادين الإماراتيين المحتجزين لديها في جزيرة "كيش".
وكانت السلطات، احتجزت ثمانية قوارب صيد إماراتية في 29 سبتمبر الماضي، وتم نقل العاملين عليها إلى جزيرة كيش الإيرانية، تمهيداً لإحالتهم إلى المحكمة.
ونشرت جريدة "الاتحاد" نقلاً عن كبير الصيادين الإماراتيين المحتجزين عبيد سعيد الدحيل، أن السلطات الإيرانية، احتجزتهم منذ أسبوعين في ثمانية مراكب صيد خاصة بهم على رصيف ميناء جزيرة كيش الإيرانية، وأصدرت أحكاماً عليهم بدفع غرامات مالية لم تحدد قيمتها.
وذكر الدحيل أن الصيادين مثلوا للمحاكمة، وتلقوا أسئلة حول الأسباب التي دفعتهم لاقتحام المياه الإقليمية الإيرانية وصيد الأسماك فيها، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد قيمة الغرامات التي صدرت بحق الصياين.
وأضاف أن الصيادين في انتظار إرسال الحكم من محكمة كيش إلى العاصمة طهران، للتحديد قيمة الغرامة المالية، موضحاً أن عدد الصيادين المحتجزين يبلغ 84 فرداً ما بين النوخذة المواطنين والعمال الآسيويين موزعين على ثمانية مراكب، أبحرت ثلاثة منها من إمارة دبي وخمسة من عجمان، فيما يبلغ عدد المواطنين من العدد الإجمالي 8 نواخذة.
ولفت إلى أن السلطان الإيرانية لن تسمح لهم بمغادرة جزيرة كيش إلا بعد رد طهران على أمر الغرامة، مؤكداً أن الصيادين يخضعون لحراسة مشددة على المراكب الثمانية ولا يسمح لأحد بمغادرة المراكب سوى لشراء الطعام والماء وأرصدة للهواتف الجوال.
وناشد سفير الإماراتي بطهران متابعة أمر غراماتهم، والعمل على دفعها، نظراً لظروفهم الصعبة ونفاد أموالهم نتيجة بقائهم على أرض كيش نحو أسبوعين، علاوة على التزاماتهم العائلية فمنهم من لديه أبناء ومنهم من يساعد في إعالة ذويه، متمنياً عودة الصيادين إلى عائلاتهم.