أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

"بن إفليك" يتعرض لحملة قاسية بعد دفاعه عن المسلمين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-10-2014

منذ أن هاجم بن افليك بيل ماهر وسام هاريس في برنامج «ريل تايم» الأسبوع الماضي مدافعا عن الإسلام والمسلمين، واجه انتقادات لاذعة من المحافظين في الولايات المتحدة الذين اتهموه بالجهل والسذاجة وسخروا منه ملقبينه بالإمام افليك والخليفة الصليبي.
 صحيفة القدس العربي تولت الدفاع عن "بن إفليك" وقالت:" الحقيقة هي إنه ليس ممثلا جاهلا مثل الكثير من نجوم هوليوود ومنتقديه من المتعصبين العنصريين، بل هو خريج جامعة هارفارد العريقة في دراسات الشرق الاوسط، فضلا عن كونه حائزا على اوسكار عن كتابة سيناريو فيلم «غود ويل هانتينغ» وعن صنع فيلم «ارغو» الذي يدور حول تهريب الرهائن الأمريكيين من إيران بعد الثورة الاسلامية عام 1979".
وتابعت الصحيفة:" أما منتقدوه فهم يستقون معلوماتهم عن الإسلام والعرب من الإعلام الامريكي والأفلام الهوليوودية التي تفتقر إلى الحقائق وتروج النمطية الزائفة والأكاذيب السخيفة".
من المفارقات أن رد مقدم البرنامج بيل ماهر الذي اتهمه بن افليك بالعنصرية ضد المسلمين، كان: «المسلمون مثل المافيا. إذا انتقدت دينهم أو اذا كتبت كتابا أو رسمت رسما يعارض دينهم فهم يقومون بقتلك». السؤال هو: أليس هذا ما يفعله اليهود في أمريكا؟ ماهر وغيره لا يجرؤون على انتقاد اليهود أو حتى إسرائيل التي ترتكب جرائم حرب ليست أقل بشاعة من جرائم «داعش»، خشية من عواقب ذلك.
وتعقب الصحيفة:" فالذين تجرأوا مؤخرا على التعاطف مع غزة وانتقاد القصف الجيش الاسرائيلي الذي كانت تتعرض له، قوبلوا بالشجب والتهديد. أما ماهر، الذي يعتبر نفسه ليبراليا يساريا، فكان يشجع إسرائيل ضرب غزة وأهلها من خلال برنامجه".
وترى القدس العربي أن:" نشرات الاخبار في الولايات المتحدة لم تعد أخبارا بل ترفيها، تجعل من الواقع دراما مليئة بالإثارة والعواطف وخالية من المضمون وكأنها كانت فيلما هوليووديا.".
وتستنج الصحيفة الصادرة في لندن:"المسلمون ليسوا ضحية الاعلام الامريكي الوحيدة، فهناك ضحايا كثيرون، وخاصة المشاهير، يتعرضون لحملات إعلامية شرسة تؤدي احيانا الى دمارهم ولا يمكنهم ان يحتموا بالقانون للدفاع عن أنفسهم لأن الاعلام يعمل تحت غطاء حرية التعبير".
هذا الموضوع تم طرحه في فيلم افليك الاخير وهو «غون غيرل» الذي يحكي قصة صحافي، نيك (افليك)، يتهمه الاعلام بقتل زوجته التي اختفت فجأة، رغم عدم وجود اي دلائل ضده. نيك يصبح سجينا في بيته المحاصر بطواقم الصحافيين الذين لم يتركوه للحظة واحدة.
وكان افليك واجه شراسة الاعلام الذي سخر منه في بداية مسيرته المهنية واصفا اياه بالرديء ومتوسط القدرات عندما لم تحقق افلامه ارباحا في شباك التذاكر في بداية الالفين، وعندما فشلت علاقته الغرامية مع المغنية جينيفر لوبيز. وعندما قابلته القدس العربي في نيويورك الأسبوع الماضي، وصف  بن إفليك تصرف الإعلام بالبشاعة. “هم يعلنون موقفا تجاهك ويشرعون بتدميرك حتى تذوب وتنتهي، ويفعلون ذلك لكي يبيعوا اكبر عدد من مجلاتهم. هذا نوع من الوحشية والبشاعة»، على حد تعبيره.
وترى الصحيفة أن "افليك" نجح في التصدي لهجمات الإعلام وذلك من خلال تجاهلها والسعي أماما في مسيرته، مخرجا افلاما مهمة وناجحة نقديا وتجاريا مثل «غون بيبي غون»، «المدينة» و»ارغو» الذي حاز على جائزة الاوسكار لأفضل فيلم. “انا تلقيت تربية جيدة فلهذا عندما كان الاعلام يعرض صورة عني لا تماثلني، كان هناك مجموعة من الأصدقاء وشعور ذاتي يقولون لي هذا ليس أنا وأن هذا سوف يختفي ويغرق في بحر النسيان يوما ما. ربما أنا كنت ساذجا وربما ذلك لم يكن يختفي لو لم اركز في عملي».