أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، السبت، منح شركة النفط "شيفرون" ترخيصا لاستئناف عمليات محدودة لاستخراج النفط في فنزويلا.
جاء ذلك بعيد الإعلان عن توصل الحكومة الفنزويلية والمعارضة إلى اتفاق بشأن الإغاثة الإنسانية ومواصلة التفاوض من أجل حل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالبلاد، بما في ذلك التركيز على انتخابات 2024.
وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية، الرخصة الفنزويلية العامة 41، التي تسمح لشركة شيفرون "باستئناف عمليات محدودة لاستخراج الموارد الطبيعية في فنزويلا"، وفق بيان صادر عن الوزارة.
وأوضح البيان أن الترخيص سار لمدة 6 أشهر ويمكن للولايات المتحدة إلغاؤه في أي وقت.
ووصف مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إعلانات اليوم بأنها "خطوات هامة في الاتجاه الصحيح"، لافتا أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به حيث يعمل الطرفان نحو حل أكثر ديمومة للأزمة المستمرة، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" المحلية.
وأشار المسؤول أيضا إلى الطبيعة المحدودة للترخيص، قائلا إنهم لا يتوقعون أن يكون لهذه الخطوة تأثير ملموس على أسعار النفط الدولية، وأن الهدف منها تشجيع المفاوضات وليس رد فعل على ارتفاع أسعار النفط العالمية.
وقال إن أي أرباح يتم جنيها ستذهب إلى سداد ديون لشركة "شيفرون" وليس لنظام (الرئيس الفنزويلي نيكولاس) مادورو.
بدورها، رحبت الخارجية الأمريكية باستئناف المفاوضات بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في تغريدة، "نرحب باستئناف المفاوضات التي تقودها فنزويلا في المكسيك كخطوة مهمة نحو استعادة الديمقراطية للفنزويليين. سوف نتطلع إلى الأطراف للتوصل إلى اتفاقيات دائمة تمهد الطريق لانتخابات رئاسية حرة ونزيهة عام 2024".