استشهد فلسطيني اليوم الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي، "ارتقاء مهدي حشاش من مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها ه=خلال التصدي اقتحام الاحتلال لمقام قبر يوسف".
وقال شهود عيان لوكالة "الأناضول"، إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت منطقة قبر يوسف شرقي نابلس لتأمين وصول مستوطنين وأعضاء في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي للقبر لأداء صلوات تلمودية.
وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، فميا وقع اشتباك مسلح بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الموقع.
واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت "كتيبة بلاطة" (مجموعة مسلحة)، إن مقاتليها خاضوا اشتباكا مسلحا مع الجيش الإسرائيلي في شوارع وأزقة مخيم بلاطة.
وأضافت في بيان نزف إلى العلا ابننا الفدائي مهدي حشاش، والذي استشهد خلال اشتباك مع الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام قبر يوسف".
بدورها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 3 مصابين بالرصاص المعدني، و57 بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في محيط قبر يوسف.
ويقتحم المستوطنون اليهود بشكل متكرر مدينة نابلس لأداء صلوات في "مقام يوسف"، تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام.
وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما، يدعى يوسف دويكات.