07:55 . تقرير: الإمارات قدمت مقترحاً للولايات المتحدة يهدف لتأمين الملاحة في البحر الأحمر... المزيد |
07:44 . وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة... المزيد |
07:36 . جامعة أسترالية تطلق حملة تضامن مع الدكتور ناصر بن غيث... المزيد |
07:06 . إندونيسيا تُسقط السعودية بثنائية في تصفيات كأس العالم 2026... المزيد |
06:11 . "الأبيض" يواجه قطر في قمة التصفيات الآسيوية لكأس العالم... المزيد |
01:41 . قرقاش: فشل قرار مجلس الأمن بشأن السودان "مؤسف"... المزيد |
01:07 . أسعار النفط تتراجع مع تزايد الحذر بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا... المزيد |
12:52 . 20 قتيلا من لصوص المساعدات في عملية أمنية بغزة... المزيد |
12:27 . مقتل ثمانية جنود واختطاف سبعة شرطيين في باكستان... المزيد |
12:02 . الصين تتهم مجلس الأمن بعدم أداء واجبه تجاه القضية الفلسطينية... المزيد |
10:44 . "المالية" تعدّل بعض أحكام قرار وزاري بشأن ضريبة الشركات... المزيد |
10:26 . الإمارات تعلن المساهمة بـ 100 مليون دولار لمكافحة الجوع والفقر عالميًا... المزيد |
10:18 . حاكم الشارقة يوجّه بزراعة الذرة لإنتاج علف السيلاج العضوي... المزيد |
08:36 . مصدر تركي ينفي نقل مكتب حماس من قطر... المزيد |
08:15 . تقرير: حليف ترامب يزور السعودية أملاً في إنعاش التطبيع مع الاحتلال... المزيد |
07:35 . القسام تنشر مشاهد لاستهداف قوات الاحتلال في عدة محاور بغزة... المزيد |
افتتحت حكومة دبي يوم الثلاثاء، معبداً هندوسياً يضم 16 من "الآلهة الهندوسية"، بهدف إتاحة أماكن للتعبد لجميع الطوائف؛ في الوقت الذي تعاني فيه الأقلية المسلمة في الهند من انتهاكات وأعمال تهجير واضطهاد، تمارسها السلطات الهندية وحزب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ما أثار انتقادات واسعة، محلياً وعربياً.
ويقع المبنى الضخم الذي يمزج بين الهندسة المعمارية الهندية والإماراتية، في منطقة ميناء جبل علي جنوبا ضمن مقر يضم العديد من الكنائس، وتم بناء المعبد بتكلفة حوالي 60 مليون درهم (16 مليون دولار) ويمكن أن يستوعب ألف شخص في وقت واحد.
وتعتقد حكومة دبي، أن افتتاح أوّل معبد هندوسي في الإمارة، سيوفّر مكانا للعبادة ومحطة دعم للجالية الهندية الكبيرة بما في ذلك مئات آلاف العمال المهاجرين، في حين تتجاهل تضيق الحكومة الهندية على المسلمين، ومنعهم من ممارسة عباداتهم أوالدخول إلى مساجدهم.
وفي هذا الشأن، قال عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين محمد الصغير: " في الوقت الذي تسوم الهند المسلمين سوء العذاب، وتهدم المساجد وتضيق على روادها، افتتحت الإمارات في دبي أكبر معبد هندوسي في العالم العربي، تكلف بناؤه 16مليون دولار، على مساحة تبلغ 2300 متر مربع، ويستوعب نحو ألف شخص، وكأنهم في حالة استفزاز لمشاعر المسلمين".
من جانبه، كتب "محمد حيدر" حيال ذلك بالقول: "في الوقت الذي تهدم فيه مساجد وتتعرض فيه مساجد للاعتداءات الهندوسية في الهند.. الإمارات تبني معبد هندوسي في أرض العرب مهزلة وكفر ومخالفه لوصية رسول الاسلام".
المغرد السعودي تركي الشلهوب، علق هو الأخر قائلاً: " المتطرفون الهندوس يُـبيدون المسلمين في الهند، وبدعمٍ رسمي، بدل أن تُدافع الإمارات عن المسلمين، قامت بافتتاح أول معبدٍ هندوسي في دبي بتكلفة 16 مليون دولار".
وقال بوسعيد في تغريدة له على تويتر: " المسلم يتعرض لإبادة في الهند والإمارات تبني معبد هندوسي على أراضيها".
صاحب حساب يدعى محمد أردوغان كتب قائلاً: " بينما يُصعّد الهندوس شعبا وحكومة من هجماتهم يومياً ضد المسلمين في الهند، الإمارات تفتتح أول معبد هندوسي في دبي للجالية الهندية، بتكلفة 16 مليون دولار، وبمساحة تبلغ 2300 متر مربع ويستوعب نحو ألف شخص".
وتساءلت "هناء" عن افتتاح معبد هندوسي على أرض دولة إسلامية قائلة: " كيف تقبل أن يُعبد غير الله؟ كيف تعين كافرا على كفره وهم يقتلون المسلمين في الهند؟".
الناشط عبدالله النجار كتب هو الآخر قائلاً: "في الوقت الذي افتتحت فيه الإمارات أكبر معبد هندوسي بتكلفة ستة عشر مليون دولار تقوم حكومة الهند الهندوسية المتطرفة باضطهاد المسلمين في الهند وتغلق مساجدهم و تترك المتطرفين الهنود يعتدون على حرمات المسلمين دون عقاب".
وقارن نشطاء آخرون تسامح السلطات الإماراتية مع أديان كثيرة لممارسة نشاطها وعباداتها في الدولة في مقابل تشديدها وضييق الخناق على المساجد داخل أراضيها عبر تحديد أوقات لفتح وإغلاق المساجد، وتغيير أئمة المساجد بآخرين، وكذلك متابعة من يداومون على الصلاة، والتعامل معهم باعتبارهم مشتبهاً بهم.
الجدير بالذكر أن المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أصدر قبل سنوات، قانون “تنظيم ورعاية المساجد” الذي يمنع العاملين في المساجد من تَجْرِبَة أي نشاط سياسي أو تنظيمي، ويمنعهم من إلقاء الدروس أو الخطب أو تحفيظ القرآن الكريم خارج المساجد أو الجهات المصرح بها من قبل السلطة المختصة.
وفي أغسطس 2015 أعلنت حكومة أبوظبي عن تخصيص قطعة أرض مساحتها 20 ألف متر مربـع لبنـاء أكـبر معبـد هندوسـي فـي الإمـارات بمنطقـة الوثبـة بإمـارة أبوظـبي، وذلـك خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للدولة آنذاك.
وأشارت الحكومة حينها إلى أن بناء المعبد الكبير للهندوس يأتي لتلبية احتياج مئات الآلاف مـن الهنـدوس المقيميـن فـي أبوظـبي، ولتسـهيل مشقـة السـفر عليهـم إلـى أقـرب معبـد لهم، موجود في إمارة دبي.
وبسـبب ذلـك المعبـد حكمـت محكمـة اسـتئناف أبوظـبي الاتحاديـة بالسـجن 10 سـنوات علـى الأكاديمي الإماراتي الدكتور ناصر بن غيث وذلك لنشره تغريدة عبر فيها عن رأيه ببناء "معبر الشرك" كما يصفه الإماراتيون.
وعلق بن غيث حينها قائلا: "إن هناك فهما خاطئا لدى البعض في فهم التسامح بين الأديان، على اعتبار أن الهندوسية ديانة أرضية تقوم على الشرك بالله وعبادة آلهة متعددة وكثيرة جدا، حتـى يصـل مفهـوم الإلـه عنـد الهنـدوس للقـرود وغيرهـا، على خلاف الـديانات التوحيديـة السماوية: اليهودية والمسيحية والإسلام".