قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الأربعاء إن شركة "أدنوك للتكرير" تستعد لإكمال المرحلة الأولى من مشروع استرداد الحرارة المهدرة في وحدة المرافق العامة في منطقة الرويس.
ويهدف مشروع استرداد الحرارة المهدرة الذي تم إطلاقه في عام 2018 بتكلفة تبلغ 2.2 مليار درهم /600 مليون دولار/، إلى إعادة استخدام الحرارة المهدرة الناتجة عن وحدة المرافق العامة في الرويس لإضافة حوالي 230 ميجاواط من الكهرباء يومياً، وهو ما يكفي لتزويد مئات الآلاف من المنازل بالكهرباء.
كما سينتج هذا المشروع حوالي 62400 متر مكعب من الماء المقطر يومياً.
وسيسهم المشروع في زيادة إنتاج الطاقة وتعزيز الكفاءة الحرارية في الوحدة بنسبة 30% دون حدوث أي انبعاثات إضافية من ثاني أكسيد الكربون.
ومن المخطط الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع والتي تشمل تشغيل غلايتين وتوربينات جديدة قبل نهاية العام، بينما سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية، التي تشمل غلايتين إضافيتين، في منتصف عام 2023.
وتُعتبر أدنوك ضمن منتجي النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم، كما تعمل الشركة على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 25% بحلول عام 2030، بما يتماشى مع مبادرة الإمارات للحياد المناخي 2050.
ويُعد مشروع استرداد الحرارة المهدرة أحد المبادرات الاستراتيجية العديدة لخفض الكربون من عمليات أدنوك ويعتمد على ريادة الشركة طويلة الأمد للبيئة. ويشمل ذلك عدد من الإنجازات المهمة مثل تنفيذ سياسة عدم حرق الغاز الروتيني في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وإنشاء أول منشأة تجارية لاحتجاز الكربون وتخزينه تحت الأرض في منطقة الشرق الأوسط في عام 2016.
و"أدنوك للتكرير" هي مشروع تجاري مشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة "إيني" الإيطالية، وشركة "أو إم في" النمساوية.