أكد مركز "جنيف" لحقوق الانسان، على أهمية المبادرات الإيجابية التي تصب في خدمة حقوق الإنسان، مؤكدا في الوقت نفسه، على أهمية الدور المناط بالسلطات السويسرية من أجل ترسيخ ثقافة التسامح والحوار والسلام في العالم.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس إدارة مركز "جنيف" لحقوق الإنسان والحوار العالمي، اليوم الأربعاء (8|10)، مع فرانسوا لونشون رئيس مجلس الدولة لحكومة جنيف بحضور السيد أوليفييه كوتو مدير دائرة جنيف الدولية في مجلس الدولة، في قصر الرئاسة التابع لجمهورية جنيف
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز المبادرات الإيجابية والبناءة التي تصب في خدمة حقوق الإنسان من خلال الأنشطة والفعاليات المتصلة بالحوار العالمي كما تم طرح عدة مبادرات مهمة قيد الدراسة حاليا والتي يتوقع إنجازها خلال العام القادم.
وأكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم أهمية الدور المناط بالسلطات السويسرية على مختلف المستويات المحلية والاتحادية من أجل ترسيخ ثقافة التسامح والحوار والسلام وبشكل خاص لما تتمتع به جنيف من أهمية ومكانة دولية كونها العاصمة العالمية لحقوق الانسان.
وأشار القاسم، إلى الأنشطة التي يقوم بها مركز جنيف في عكس الممارسات الجيدة للعالم العربي والإسلامي خاصة وأن الموضوع الإسلامي في وضعه الحالي أصبح جزءً لا يتجزأ من السياسات الوطنية للدول، الأمر الذي يتطلب جهودا على مختلف المستويات الحكومية والدولية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تقليص الفجوة وتصويب الفهم الخاطئ وهذا ما يتطلب الانخراط العملي في أنشطة ذات طابع إيجابي وبناء للوصول إلى الهدف المرجو بالتماشي مع رؤية المركز والأهداف التي أنشئ من أجلها.
يشار إلى أنه تم تعيين الدكتور حنيف حسن علي القاسم، وزير الصحة الإماراتي السابق، مديرًا ورئيس مجلس الإدارة لمركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي في سويسرا، يذكر أن المركز لم ينشر أي بيان عن معتقلي الرأي في الإمارات خلال الفترة الماضية.