نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اتهامات أمريكية بأن مستشار الأمن الوطني الأمريكي السابق جون بولتون كان هدفا لمخطط اغتيال إيراني، حسب ما ذكرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية “إرنا”.
وأشار كنعاني، إلى أن “فبركة السيناريوهات من قبل السلطات القضائية الأمريكية فيما يتعلق بعناصر مفلسة سياسيا وعديمة القيمة مثل بولتون ونسج الأساطير البالية أصبح نهجا متكررًا في النظام القضائي الأمريكي”.
وقال كنعاني في تصريح له مساء الأربعاء إن “المسؤولين في واشنطن وجهوا اتهامات من دون تقديم أدلة موثقة ومستندات لازمة.”
وكانت الولايات المتحدة أشارت إلى مخطط مزعوم لشهرام بورصافي، عضو الحرس الثوري، للثأر لمقتل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وتزعم الولايات المتحدة أن بورصافي، الذي تشير إلى أنه بالخارج، حاول دفع 300 ألف دولار مقابل قتل بولتون.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها وجهت اتهامات لعضو بالحرس الثوري الإيراني يدعى "شهرام بورصافي" بالتآمر لاغتيال جون بولتون مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية، في بيان، أن "التحقيقات تشير إلى أن مؤامرة اغتيال بولتون كانت على الأغلب بهدف الانتقام لضربة جوية أمريكية قتلت جنرالًا ذا شعبية وقوة في البلاد".
وقال ساليفان، في بيان نشره موقع البيت الأبيض الكتروني: إدارة الرئيس جو بايدن لن تتنازل عن حماية جميع الأمريكيين والدفاع عنهم ضد تهديدات العنف والإرهاب".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "إذا هاجمت إيران أيًا من مواطنينا، ويشمل أولئك الذين يواصلون خدمة الولايات المتحدة أو أولئك الذين خدموا سابقًا، فستواجه إيران عواقب وخيمة".
وتعليقا على اتهام عضو بالحرس الثوري الإيراني بالتآمر لاغتيال بولتون، قال ساليفان إننا "نشيد بوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي على اجتهادهما واحترافهما في هذا الأمر".