اعتبر مركز إماراتي متخصص بالدراسات الاستراتيجية، أن مكافحة الدولة للإرهاب والقوى التي تسانده، هو نهج إماراتي ثابت منذ نشأتها.
وأشارت نشرة "أخبار الساعة"، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في مقالها الافتتاحي، اليوم الاثنين (6|10)، أن الإمارات تبنت موقفا واضحا في رفض التطرف والعنف والإرهاب، وأكدت ذلك بالقول والعمل وانخرطت وما زالت في كل جهد عربي أو إقليمي أو دولي لمواجهة الخطر الإرهابي والتصدي لشروره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية.
وأضاف المركز، ولقد كان خطاب الإمارات أمام الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 الذي ألقاه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية واضحا في تأكيد الموقف الإماراتي تجاه الإرهاب حيث تضمن الخطاب رؤية شاملة أكدت أن الإرهاب خطر يتهدد جميع دول العالم من دون استثناء ومن ثم لا بد من التعاون العالمي الفاعل في مواجهته وذلك من خلال مقاربة شاملة لا تركز على الجوانب الأمنية فقط ولا تقتصر على العراق وسوريا فحسب وإنما تمتد إلى كل التنظيمات الإرهابية في أي مكان في العالم.
وأكدت "أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي ان دولة الإمارات العربية المتحدة بما تمثله من نموذج تنموي رائد على المستويين الإقليمي والدولي تتطلع دائما إلى الأمام ولا تتوقف عن استشراف المستقبل وتنفتح على العالم كله، معتبرة أن الإرهاب هو "أكبر خطر على التنمية والتطور والتقدم في العالم وأكبر تهديد لرفاهية الفرد وإنسانيته وأنه لا يرتبط بدين أوعرق أو منطقة جغرافية دون غيرها وإنما هو وباء عالمي لا بد من اجتثاثه وعدم ربطه بأي دين أو ثقافة".